في العيد.. أخصائية تحذر من مشاهدة الأطفال دون سن العاشرة مشاهد الذبح

قالت الدكتورة سهام حسن أخصائى نفسى وتعديل سلوك للأطفال إنه يفضل اصطحاب الأطفال وقت الذبخ والأضحية كما تم اصطحاب سيدنا إسماعيل عند بلوغه عمر السعى، ويقصد بالسعى هنا هو سن العاشرة، منوهة إلى أن الطفل فى العاشرة من عمره يكون وصل لمرحلة نضج ويفهم ما يقصد من وراء مشاهد الذبح.

وأضافت أخصائى نفسى خلال استضافتها فى برنامج "8 الصبح" عبر فضائية "دى إم سى"، أنه يوجد العديد من المعتقدات الخاطئة فى تعرض الطفل منذ صغره لأمور ذبح الأضحية، بهدف تقوية قلبه ومشاعره، كاشفا أنه يوجد تأثير نفسى سلبى على الطفل عند مشاهدته الذبح قبل العشر سنوات.

وأشارت  أخصائى نفسى، إلى أن يتعرض الطفل لمشهد عنف قوى عند رؤيته مشهد الدم، وخاصة عندما يرتبط أنه من حيوان أليف دخل المنزل، وأضافت أن الأهالى تقع في مشكلة عدم تأهيل أطفالهم وتوعيتهم فى أن هذا الحيوان يستمر لفترة قصيرة فى المنزل ليتم الأضحية به فى أيام عيد الأضحى المبارك.

وأكدت  أخصائى نفسى أنه من الأخطاء الشائعة هو لطخ هذه الدماء على ملابس الأطفال، وذلك لأنه لا يجب استباحة الدم أمام نظر الأطفال باستمرار، فمن الممكن أن يريد الطفل ضرب أو إصابة أى شخص عند تعرضه لأى خطر ما، فيكون مشهد الدم أمامه مستباح وسهل.

وأوضحت  أخصائى نفسى أنه يوجد العديد من الأطفال التى تمتنع عن اكل اللحوم الحمراء بسبب مشاهدة تلك الأضحية، وذلك بسبب وجود العديد من التخيلات فى عالم الأطفال، وتنصح الأهالى محاولة التفريق بين الحيوانات الأليفة فى المنزل والحيوانات والطيور التى يتم تربيتها للتغذية بها.