الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشرعون بريطانيون يتهمون الصين بسرقة التكنولوجيا للسيطرة على صناعة الهواتف الذكية والسيارات

 الصين مشغولة بسرقة
الصين مشغولة بسرقة التكنولوجيا والسيطرة على أشباه الموصلات

قال مشرعون بريطانيون إن الصين تشتري عددا كبيرا من شركات الرقائق والمعالجات العالمية بشكل لافت في محاولة للسيطرة على أشباه الموصلات والاستحواذ عليها مما يضمن تفوقها في صناعة الهواتف الذكية والسيارات.

 

وبحسب شبكة CNBC الأمريكية فإن عدد من المشرعين البريطانيين من بينهم عضو البرلمان والزعيم السابق لحزب المحافظين دنكان سميث أبدوا مخاوفهم من نية الصين في السيطرة والتفوق على تكنولوجيا أشباه الموصلات كمجال رئيسي تريد الصين الهيمنة عليه عالميًا.

 

وصرح دنكان سميث ل CNBC  بأن " الصين مشغولة بسرقة التكنولوجيا ، والحصول على حقوق الملكية الفكرية للآخرين ، وشراء الشركات". 

 
ولم ترد الحكومة الصينية على طلب CNBC للتعليق، كما أنها قد صرحت في السابق وأنكرت بشدة مزاعم بأنها تسرق الملكية الفكرية. 


وفي نوفمبر 2018 ، قال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية جاو فنج إن الإشاعات تقول إن الصين تسرق الملكية الفكرية من الولايات المتحدة ، كما قالت وزارة الخارجية الصينية إنها تعارض بشدة اتهامات الولايات المتحدة وحلفاء آخرين ينتقدون الصين بسبب التجسس الاقتصادي. 


وتعتبر المعالجات أو أشباه الموصلات هي الجزء الرئيسي والمكون الأساسي لأغلب الصناعات التكنولوجية الكبرى من بينها الهواتف الذكية وصناعة السيارات والأجهزة التكنولوجية الأخرى.

 

 كما تستخدم  المعالجات أو أشباه الموصلات لتشغيل كل شيء بدءًا من المستشعرات في السيارات و معالجات الهواتف الذكية وحتى أنظمة الصواريخ المتطورة ، ولكنها تعاني حاليًا من نقص شديد عالميا في المعروض وتتخذ الدول خطوات لضمان امتلاكها ما يكفي منها. 


وتعانى شركات الهواتف الذكية بشكل خاص ، فى جميع أنحاء العالم، من مشكلة كبيرة فى نقص المعالجات والرقائق التى تشكل أجزاء أولية فى صناعة الهواتف، ومن الشركات التى ضربتها هذه الأزمة العالمية شركة آبل الأمريكية، وسامسونج الكورية الجنوبية، وشاومى الصينية، وغيرها من الشركات. 


ويتوقع عدد من المحللين ومنهم المحلل مات برايسون، إن الأزمة قد تستمر لفترة طويلة بسبب قلة توافر الرقائق بشكل متزايد ونقص القدرة المتزايدة للإنتاج، حيث أصبحت المشكلة مشكلة كبيرة للعديد من بائعي الهواتف الذكية والأجهزة ، الأمر الذى سيؤثر بدوره على أسعار الهواتف، ومنها هواتف آيفون.  


ومن المحتمل بشكل كبير أن ترتفع أسعار الهواتف فى الفترة القادمة، ولكن استطاعت شركة آبل أن تقوم بعدد من إجراءات التخزين التى تضمن لها عدم المعاناة من النقص، والتى بدورها ستنعكس على أسعار هواتف آيفون والتى قد لا تشهد ارتفاعا وتظل بشكل شبه ثابت.