الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمنعهم من التجول في الشوارع..

قانون جديد في الصين يحظر القاصرين من ممارسة الألعاب الافتراضية

قانون جديد في الصين
قانون جديد في الصين يحظر القاصرين من ممارسة الألعاب الافتراض

أعلنت شركة تينسنت Tencent الصينية لإنتاج الألعاب الإلكترونية، بدء تفعيل تقنية التعرف على الوجه من أجل فرض حظر تجول على القاصرين الذين يقومون بممارسة ألعاب الواقع الافتراضي داخل الصين، والتي تتطلب أحيانا الخروج في الشارع وملاحقة الشخصيات الموجودة بداخلها مثل لعبة بوكيمون الشهيرة. 

 

وبحسب موقع slashgear فإن شركة تينسنت تقوم من خلال تقنية التعرف على الوجه بفرض حظر تجول يجبر القاصرين على ممارسة ألعاب الواقع الافتراضي أثناء ساعات مخصصه فقط خلال النهار، وإيقافها بحلول الساعة العاشرة مساءً. 

وكانت الحكومة الصينية قد أصدرت فى نوفمبر من عام 2019 قانوناً يجعل وقت ممارسة الألعاب الإلكترونية للقاصرين دون سن 18 عام، لمدة 90 دقيقة فقط، ما بين  الـ 8 صباحاً والـ 10 مساءً، والإستثناء الوحيد يكون في الأعياد الوطنية، حيث تسمح لهم بممارسة الألعاب لمدة تصل إلى 3 ساعات يومياً.

وقد أعلنت شركة تينسنت الإسبوع الماضي أنها تستخدم برنامج التعرف على الوجه للتعرف على الأطفال الذين يمارسون الألعاب بعد العاشرة مساءً، حيث قام البعض بالتسجيل كـ شخص بالغ، أو من خلال إستخدام هاتف أحد الوالدين، وأضافت أن عدم التعرف على الوجه أو رفض المشاركة فيه سيؤدي إلى حظر اللاعب.

 

وقالت شركة تينسنت أن تقنية التعرف على الوجه الخاص بالشركة تعمل الآن فى ما يزيد عن 60 لعبة من ألعابها، أبرزها Peace Elite و Glory of the King، بينما ستحصل باقي الألعاب على التقنية الجديدة فى المستقبل القريب، وأضافت تينسنت أن أكثر من 5 ملاين حساب إلكتروني قد خضع بالفعل لتقنية التعرف على الوجه منذ الشهر الماضي.

 

وتعد تقنية التعرف على الوجه إحدى مطالب الحكومة التي قامت من قبل بحظر العديد من اللاعبين بما فيهم البالغين من ممارسة بعض الألعاب الإلكترونية التي تتضمن المقامرة والتعابير الجنسية والعنف، ويعد الجانب الإيجابي من الحظر هو إجبار القاصرين من إنفاق حوالى 57 دولار شهرياً فقط.

 

وكما يتوقع الجميع، فإن هذه القيود قوبلت بالشكاوي على منصات التواصل الإجتماعي الصينية، خاصة البالغين الذين تعدوا سن الـ 18 وما زالوا يعانون من القيود المفروضه على ممارسة الألعاب الإلكترونية، كما طالبت الحكومة الصينية جميع الفئات العمرية تسجيل أسمائهم وأرقام هواتفهم في لألعاب الإلكترونية، حيث تساعد تلك الإجراءات الحكومة فى تطبيق الحظر.