الفاعل إمرأة..شهادات تتحدث عن إرهابية فجرت نفسها في سوق بغداد

وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة قال عراقيون  عن انفجار السوق الشعبي، بأن الأمر يدور حول امرأة "انتحارية" فجرت نفسها في السوق.

وذكرت تقارير، أن مواطنين من مدينة الصدر ظهروا في مقاطع فيديو ومقابلات تلفزيونية أشاروا إلى أن "امرأة انتحارية فجرت نفسها في السوق، وأن رواية السلطات بأن الانفجار نتج عن عبوة ناسفة، غير دقيقة".

ولم تؤكد الحكومة العراقية الرواية، إلا أن مصدرًا أمنيًا قال لـشبكة آر تي: "ما زلنا نحقق بشأن إذا ما كانت هناك امرأة انتحارية أم عبوة ناسفة".

وأفادت مصادر أمنية بسقوط 33 قتيلا و60 جريحا على الأقل بانفجار عبوة ناسفة في سوق في مدينة الصدر المكتظة في شرق بغداد، وصفته السلطات بالعمل الإرهابي.

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية، إن الانفجار نتج عن عبوة ناسفة محلية الصنع، ألقيت داخل سوق "الوحيلات" بمدينة الصدر.

وقال شهود لمصادر محلية إن "عبوة ناسفة زرعها مجهولون على جانب الطريق انفجرت وسط سوق الوحيلات، مما أسفر عن إصابة مدنيين".

من جانبها قالت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، إن  الجهات المسؤولة لم تتخذ تدابير تحول دون وقوع تفجيرات مدينة الصدر ، محملة بذلك المسئولية للحكومة.

وقبل هذا التصريح، طالب رئيس البرلمان العراقي بتغييرات لبعض القيادات الأمنية عقب التفجير مدينة الصدر، بينما تعهد الرئيس العراقي  باجتثاث الإرهاب من جذورهن مدينًا الجريمة البشعة.

من ناحيته، أمر رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق من قبل قيادة عمليات بغداد بحادث تفجير مدينة الصدر.

كذلك أدانت السفارة البريطانية في العراق  الهجوم الإرهابي  وقالت إنه هجوم أهوج.

من ناحية أخرى، يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في 26 يوليو في واشنطن، حسب ما أعلن البيت الأبيض. 

وستتيح هذه الزيارة "تأكيد الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين، وفق بيان للبيت الأبيض.
وأشارت الرئاسة الأمريكية إلى أنّ بايدن "يتطلع أيضا إلى تعزيز التعاون الثنائي مع العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية"، خصوصا "الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة" لتنظيم داعش.

ويُفترض أن يؤدي الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن إلى وضع جدول زمني لانسحاب التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش.