الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراها الـ 69.. ثورة 23 يوليو علامة مضيئة في تاريخ مصر.. نواب: أحدثت نقلة موضوعية لواقع الشعب وأعادت له سيادته

ذكرى ثورة 23 يوليو
ذكرى ثورة 23 يوليو

برلماني: 

ثورة 23 يوليو مسيرة جديدة من العمل الوطني لتحقيق آمال شعب مصر 

نائب: 

ثورة يوليو بمثابة علامة فارقة فى تاريخ مصر الحديث

برلمانية :

قرار الثورة بعد الإطاحة بالملكية  ما هو الإ إزاحة طبقة المنتفعين بالعصر الملكي  وإصدار قانون الإصلاح الزراعي

 

تهل علينا اليوم الذكرى الـ 69 لثورة 23 يوليو المجيدة ،التي قضت على الرأسمالية والإقطاع، ويعد قانون «الإصلاح الزراعي» من أهم مكتسبات الثورة ،والذي صدر بعد شهرين فقط منها في سبتمبر 1952 وبموجبه تم توزيع الأراضي على الفلاحين.

وحول هذا الأمر تقدم عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتهنئة القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي ، ولجموع الشعب المصري ، بذكرى الـ 69 لثورة 23 يوليو المجيدة.

بداية هنأ النائب عبد الفتاح يحيي أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وشعب مصر العظيم ، بالكرى الـ 69 لثورة 23 يوليو ، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو جاءت امتداداً  لأهداف ثورة 23 يوليو المجيدة ، لاستكمال مسيرتها الوطنية المشرقة، لتشهد مصر بقيادة الرئيس  السيسى نهضة تنموية غير مسبوقة ، ومشروعات قومية عملاقة في مختلف المجالات ، لتوفير حياة كريمة وآدمية ، تليق وكرامة المواطن المصرى.

وأكد" يحيي"  فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد”  أن ثورة 23 يوليو كانت علامة فارقة فى تاريخ المصري الحديث، حيث استطاعت أن تحدث تغييرا جذريا على مستوى الشرق الأوسط ، و كانت شاهدا تاريخيا على وحدة الشعب والجيش للقضاء على الاستعمار وأعوانه، وهو ما ظهر جليا في مساندة الشعب لثورة الضباط الأحرار في 23 يوليو 1952 للقضاء على الاستعمار والحكم الملكي الفاسد وهو ما تم بالفعل بفضل إرادة القوات المسلحة والشعب المصري.

 

مبادئ ثورة 23 يوليو 

وأشارأمين قوى عاملة النواب إلى أن ثورة 23 يوليو كانت بمثابة مسيرة جديدة من العمل الوطني لتحقيق آمال شعب مصر في إحداث تحولات نوعية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، حيث استطاعت أن تشكل بمبادئها معالم فاصلة فى مسيرة تطور الشعب المصرى، وأحدثت نقلة موضوعية لواقعه، قفزت به إلى مشارف عصر جديد فغيرت أوضاع مصر الإجتماعية ، الإقتصادية ، و السياسية  تغييرا جذريا، حيث القضاء على الإقطاع،  الاستعمار، وعلى سيطرة رأس المال ، وتجلت فيها تضحيات أبناء الوطن شعباً وجيشاً من أجل الدفاع عن حريته واستقلاله، ورفع عزتها وكرامتها عاليا .

 

ولفت “ يحيي ” إلى أن مبادئ الثورة الـ 5 ، والتى كان أهمها تحقيق العدالة الإجتماعية، وتوزيع الأراضي على الفلاحين ، لا تقل أهمية عن أهداف ثورة 30 يونيو ، وما شاهدناه من تطورات وإنجازات لمسها كل مواطن مصري على أرض الواقع ، مؤكدا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي استطاعت أن تحدث عدالة حقيقية ، وأولى الأسر الفقيرة ، والأكثر احتياجا عناية بالغة من خلال المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة، والتى أحدثت نقلة نوعية فى تاريخ المواطن المصري الحديث.

من جانبه، قال النائب عصام عفيفي عضو مجلس الشيوخ، تقدم المستشار عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ،الأمين العام المساعد  لحزب مستقبل وطن، بالتهنئة القلبية، للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية والشرطة الباسلة والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لـ ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، التي استطاعت مصر خلالها القضاء على الاستعمار وأعوانه، واستعاد الشعب سيادته.

وأكد" عفيفي “ فى تصريحات خاصة لـ”صدى البلد" إلى أن ثورة يوليو بمثابة علامة فارقة فى تاريخ مصر الحديث، مشيرا إلى أنه فى مثل هذا اليوم تم القضاء على الإقطاع ، والاستعمار ، وسيطرة رأس المال على الحكم ، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة ، وجيش وطني قوي ، علاوة على تحقيق العدالة الإجتماعية.

وأوضح عضو الشيوخ أن ثورة 23 يوليو ستظل شاهداً من شواهد التاريخ علي وحدة الشعب والجيش وكرامته وعزته، حيث فتح الشعب آنذاك بابا لطريق المستقبل؛ ونوه إلى أن تاريخ تلك الثورة المجيدة سيبقى خالداً في الأذهان، وأيضا ثورة الـ30 من يونيو والتي ستظل هى الأخرى مكملة لطريق المستقبل بعد أن استطاع الشعب المصري في العام 2013 من الثورة على حكم جماعة الإخوان والإطاحة بهم قبل أن يتمكنوا من فرض السيطرة الكاملة وهدم الدولة المصرية كما هو مخطط.

واختتم عفيفي حديثه قائلا: «نسأل المولى - عز وجل - أن يديم على مصر الأمن والأمان والتنمية والازدهار، وأن يحفظ وطننا من كيد الخائنين، وأن يعم الرخاء والاستقرار والأمن والأمان ربوع مصرنا الحبيبة ».

وفى سياق متصل هنأت النائبة، مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن ، الرئيس عبد الفتاح السيسي ، و ربوع الشعب المصري بحلول ذكري ثورة 23 يوليو،مؤكدة أن  تلك الثورة التي كان هدفها الأول تخليص مصر من حكم آل محمد علي الفاسد، استعدادا لخوض معركة الوطن الأهم، و هي التخلص من الاستعمار الإنجليزي، و استعادة مصر لمكانتها التاريخية، و التي كانت سيدة الشرق عبر تاريخها.

وأشارت" محروس" فى بيان لها ، أن  قرار الضباط الأحرار بالقيام بالثورة،  دليل على جذور الوطنية في قلب كل مصري.

وأوضحت أن  قرار الثورة بعد الإطاحة بالملكية ، ما هو الإ إزاحة طبقة المنتفعين بالعصر الملكي ، و إصدار قانون الإصلاح الزراعي، وتحديد ملكية الأراضي و فتح باب العمليات المسلحة ضد انجلترا و محاولة استقطاب الولايات المتحدة الامريكية كصديق لإجبار بريطانيا على الجلاء عن مصر، لافتة إلى أن ذلك  تحقق لمصر في توقيع اتفاقية الجلاء ١٩٥٤ ، ومن ثم اتجه الزعيم عبد الناصر لتقوية العلاقات المصرية الخارجية و ذهب لمؤتمر باندونج ١٩٥٥، كزعيم مصري أجبر بريطانيا علي الانسحاب من بلاده وهناك التقي بنهرو و تيتو ولاين رؤساء الهند ويوغوسلافيا و الصين و كان قرار إنشاء منظمة عدم الانحياز و اقنعهم بعدم دعوة إسرائيل لهذا المؤتمر.

ولفتت إلى أنه حين رفضت الولايات المتحدة الأمريكية بيع السلاح لمصر الا في إطار اتفاقيه سلام مع إسرائيل عمل عبد الناصر علي إسقاط حلف بغداد ثم وقع اتفاقية مع تشيكوسلوفاكيا لإمداد مصر بالسلاح و سعى عبد الناصر لتمويل السد العالي ، حاولت الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية ربط التمويل بالسلام وأبى ناصر أن يساوم علي الدماء العربية في فلسطين، فكان قرار تأميم قناة السويس و بعدها حرب السويس وانتصار مصر ثم انطلقت مصر كمارد يساند إخوته  في افريقيا و آسيا للتحرر من الاستعمار البريطاني و الفرنسي و البرتغالي.

 

واختتمت "محروس"  أن هذه الذكري تأتي بالتزامن مع إعلان الرئيس السيسي عن تأسيس الجمهورية الجديدة ، راجية المولى عزو جل أن يحفظه ، وأن يحقق حلمه فى بناء دولة عصرية حديثة قوامها الإنسان المصرى، وأن يجعل من مسيرته الوطنية المعطاءة سندا ونصرا ، وكل عام ومصر الغالية في أمان وتقدم ووفقنا الله جميعًا لما فيه خير وطننا العزيز “مصر”.