باحث يكشف تاريخ الملك فاروق منذ ولادته حتى واقعة يخت المحروسة.. صور

قال تامر المنشاوي الباحث الأثري، إن الملك فاروق تولى حكم مصر بعد وفاة والده الملك أحمد فؤاد الأول، وهو آخر ملك حكم مصر خلال عصر أسرة محمد علي باشا الكبير.

واستطرد "المنشاوي" في حديثه لـ"صدى البلد" ولد الملك فاروق في 11 فبراير 1920 و أستمر في الحكم لمدة 16 عاما وله العديد من الاستراحات الملكية، ومنها استراحة الملك فاروق في حلوان و كذلك استراحة الهرم،وتزوج من الملكة فريدة في 20 يناير 1938 و ذلك بعد رحلة أوروبا.

وشهد قصر ألفريد شماس بمصر الجديدة حفل الزفاف، وأنجب منها 3 بنات هن "فريال وفوزية وفادية"، ثم طلق فاروق، فريدة، وبعد ذلك تزوج من الملكة ناريمان و أنجبت منه الملك أحمد فؤاد ولي العهد في 16 يناير 1952 .

و بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 تنازل فاروق الأول عن الحكم لابنه وولي عهده الملك أحمد فؤاد الثاني،وبعد ذلك تم إعلان الجمهورية.

وعن رحلة مغادرة الملك فاروق من مصر في 26 يوليو 1952 ، قال إن اللواء محمد نجيب ودعه بحضور عدد من أعضاء مجلس قيادة الثورة وأطلقت المدفعية 21 طلقة.

وغادر الملك فاروق علي متن يخت المحروسة من مصر حتي وصل إلى إيطاليا،و في 18 مارس 1965 توفي، ودفن في مقابر أسرة محمد علي باشا بالإمام الشافعي، و في عهد الرئيس الراحل أنور السادات تم نقل جثمان الملك فاروق إلى مقابر العائلة الملكية في مسجد الرفاعي.

وأشار المنشاوي إلى أن مسجد الرفاعي أحد أعظم العمائر الإسلامية في القاهرة،ويضم عددا من مقابر أسرة محمد علي باشا الكبير ومنها مقبرة الخديوي إسماعيل وزوجاته، ومقبرة السلطان حسين كامل والملك أحمد فؤاد الأول و أسرته والملك فاروق الأول آخر من حكم مصر،ومقبرة لمحمد رضا بلهوي شاه إيران.