الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثورة 23 يوليو

يوسف القعيد: لولا ثورة 23 يوليو لما كان هناك العالم الثالث

يوسف القعيد
يوسف القعيد

قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إنه لولا ثورة 23 يوليو التي قام بها الضباط الأحرار لما كان هناك ما يسمى الآن بالعالم الثالث، موضحًا أن الحياة المصرية قبلها لم تكن حسنة أبدًا، لكن الجيش المصري هو ضمير الأمة الحقيقي الذي يستطيع التحرك وفق آليات داخلية، إذ أنه حارس هذه الأمة وترابها الوطني ومستقبلها وأرضها وحاضرها.


وعن أوجه التشابه بين جماعة الإخوان الإرهابية والاستعمار الإنجليزي، أوضح القعيد خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: "جماعة الإخوان ضد الوطن وتدميره هدف أساسي بالنسبة لها حتى تحكم مصر وهو ما رفضه الشعب المصري في ثورة 30 يونيو حيث خرج 30 مليون مصري ضدها، وهو ما لم يحدث في أي ثورة في العالم، حتى الثورة الفرنسية: "30 يونيو أهم من الثورة الفرنسية، فالأعداد التي خرجت كانت كبيرة، وخرج الشعب المصري ليقول للإخوان مع السلامة". 


وتابع: "بقي من ثورة يوليو لثورة 30 يونيو فكرة العدالة الاجتماعية ودفاع المصريين عن بلدهم واستعدادهم لفعل أي شيء يمكن أن يفعلوه لبلدهم، كما كان بناء الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر نادرا وهائلا، فقد بنى الجمهورية الجديدة، كما أن هناك اهتمام حقيقي بالفقراء والمحتاجين ويكفينا مشروع حياة كريمة لتطوير القرى المصرية".
 

 

ثورة 23 يوليو

 

تحل علينا اليوم الذكرى الـ 69 لـ ثورة 23 يوليو المجيدة، والتى قامت ضد الفساد والظلم، لتخليص الشعب المصري من الإحتلال الإنجليزي الذي دام 72 عاما، عاش فيها المصريون أياما عجافا من تدني مستوى المعيشة في جميع مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

وبمجرد حلول ذكرى ثورة 23 يوليو، وما قام به ثوار مصر من "الضباط الأحرار"، بقيادة اللواء محمد نجيب والزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تحضر إلى أذهاننا ما قام به الرئيس السيسي عام 2013 من رفع الظلم والمعاناة من على كاهل المصريين بعد حكم جماعة الإخوان الإرهابية التى أذاقت المصريين ويلات الترويع والتخويف، وتدني مستوى المعيشة والأزمات الاقتصادية وأزمات الوقود والطاقة والكهرباء.

بناء الجمهورية الجديدة
أوجه الشبه بين الرئيس السيسي قائد مصر ومؤسس الجمهورية الجديدة، وبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كبيرة، فكلاهما وضع مصر وشعبها ورفعتها ومكانتها نصب عينه، وأبى أن يستمر الظلم والفقر على أبناء شعبه، فلم يكن طريق الزعيمين مفروشا بالورود، بل كان مليئا بالصعاب التي لا يتخطاها إلا الرجال الشداد.

وخلال السطور التالية يستعرض "صدى البلد"، أوجه الشبه بين الزعيمين الرئيس السيسي، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتحديات بناء الجمهورية الجديدة.

يلتقي الرئيس السيسي، وناصر في العديد من الرؤى والقرارات الخاصة ببناء الجمهورية الجديدة بمشاريعها الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والعسكرية، لتأسيس دولة تكون محورا للمنطقة وقائدة لها، وخاض كلا منهما تلك المعركة تنموية من خلال   مجموعة من القرارات.