الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القضاء على الإقطاع أبرز إنجازات ثورة 23 يوليو .. الفلاحين: أنصفتنا.. وحولت المزارع من مستأجر إلى مالك.. وجمعية الإصلاح الزراعى: بناء السد العالى أهم مكتسباتها

ثورة 23 يوليو للفلاحين
ثورة 23 يوليو للفلاحين

 الفلاحين : 
ثورة ٢٣ يوليو أنصفتنا ..وحولت الفلاح من مستأجر إلي مالك

جمعية الإصلاح الزراعى : 
بناء السد العالى أهم مكتسبات الثورة 

الإصلاح الزراعى : 
أهم مكتسبات الثورة توزيع أراضي الأثرياء على الفلاحين والقضاء على الإقطاع


تحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو المجيدة التي قضت على الرأسمالية والإقطاع، ويعد قانون «الإصلاح الزراعي» من أهم مكتسبات الثورة والذي صدر بعد شهرين فقط منها في سبتمبر 1952 وبموجبه تم توزيع الأراضي على الفلاحين.


وفى هذا الصدد ، قال حسين عبد الرحمن أبو صدام النقيب العام للفلاحين،أن ثورة 23 يوليو 1952 من الثورات التي انصفت الفلاحين ، لان الفلاح كان لا يمتلك أى أراضي زراعية وكان يعمل أجيرا ، ولكن الوضع اختلف بعد الثورة وبعد صدور قوانين الإصلاح الزراعي أصبح الفلاح مالكا للأرض بعد أن وزعت على الفلاحين من الإقطاعيين مما ادى إلى ثورة كبيرة في المجال الزراعي.


وأضاف " أبو صدام " فى تصريحات ل " صدى البلد" أنه بعد الثورة حدث تطور في المجال الصناعي الزراعي مثل إنشاء مصانع خاصة بالمحاصيل الزراعية كمصانع الغزل والنسيج والكتان.


وأشار نقيب عام الفلاحين" إلي أنه بعد الثورة أصبحت مصر من أوائل دول تصديرا للقطن الذي أصبح بعد ذلك علامة مميزة في جميع دول العالم مما تسبب في إنتعاش صناعة الغزل والنسيج.


واكد أبو صدام أنه بعد الثورة حدثت نهضة كبيرة نجنى ثمارها حتى الان كإنشاء السد العالى وحفر الترع والقنوات.


ونوه إلى أن أزهى عصور الزراعه وانصاف الفلاحين كانت بسبب ثورة 23 يوليو،ولم يستلم الفلاحون اراضى مجانية إلا بعد الثورة حينما وزع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر 5 أفدنة على الفلاحين.


واوضح عبدالرحمن ان ثورة 23يوليو  ملكت الفلاح الارض الذي   كان أجيرا أو مستأجرا لها ، حيث تم توزيع أراضي الأثرياء على فقراء الفلاحين والتي أطلق عليها أراضي «الاصلاح الزراعي» بقانون 178 لعام 1952 وهي الأراضي التي تمتلكها الدولة، وبعد تحديد الملكية الزراعية امتلك الشعب الأرض عقب سداد اقساطها علي 40 عاما واستلم الفلاح المصري عقد التمليك حتى يؤمن مستقبل أولاده.


وعلى نفس السياق ، قال مجدى الشراكى رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى ، إن ثورة ١٩٥٢ أعادت للفلاح المصرى كرامته ووضعه ، حيث صدر قانون الإصلاح الزراعي المصري، فى يوم 9 سبتمبر 1952، في عهد الرئيس محمد نجيب، وطبقه جمال عبدالناصر، وهذا بعد ثورة 23 يوليو بخمسة وأربعين يومًا، وكان الهدف الأساسي من هذا القانون هو إعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية في مصر بحد أقصى 200 فدان للفرد.


وأشار " الشراكى " فى تصريحات ل "صدى البلد " إلي هذه الإصلاحات الزراعية جاءت ليرفع الفلاح المصري رأسه، ويمتلك أرضه الذي تكبد الكثير من الجهد والتعب بها منذ سنوات طويلة، وتوسعت ب الإصلاح الزراعي زراعات مثل القطن، وبدأ الفلاح يجني ثمار زرعه.


وأضاف "  رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى " أن أهم مكتسبات ثورة ٢٣ يوليو هو بناء السد العالى والذى حمى الكثير من الأراضي الزراعية وثروات مصر المائية ومواردها وبالتالى زادت الرقعة الزراعية .


ولفت إلي أن مصر شهدت طفرة حقيقية فى القطاع الزراعي فى ظل ثورة يوليو، وشهدت زيادة فى حجم الرقعة الزراعية المنزرعة، وكذلك فى شق الترع والمصاريف الجديدة بسبب بناء السد العالى، ومشاركة أبناء المصريين فى حقهم من حيث التعليم والوظائف الحكومية اللذين كانوا لا يعملون بها.


وأكد أن مشكلة تفتيت المساحات المزروعة سببها هو قانون تحرير الزراعة المصرية، وليس قانون الإصلاح الزراعي .


ووجه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على استكمال رفع رأس الفلاح المصرى من خلال إنشاء العديد من المشروعات القومية .


واتفق معهما فى الرأى ، الدكتور حسن الفولى رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعى، قائلا، إن ثورة 23 يوليو من أهم الثورات المصرية، ولها مكاسب عديدة أهمها القضاء على الإقطاع وتوزيع أراضى الأثرياء على الفلاحين، وأطلق عليها أراضى الإصلاح الزراعى، وتم انشاء الهيئة العامة للإصلاح الزراعى.


وأضاف "الفولى"، خلال تصريحات له اليوم أن الهيئة تابعة لوزارة الزراعة وتعمل على خدمة الفلاح المصرى، وبالفعل تم إنهاء مشاكل عقود تملك أراضى الإصلاح الزراعى للفلاحين، التى استمرت سنوات طويلة.