EN 
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل المسيح الدجال أسطورة أم مذكور فى الدين؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال قائلا إن المسيح الدجال ليس أسطورة بل هو وارد فى الدين وجاء فى الأحاديث وليس أمرا مخترعا.
الحكمة من إظهار الله المعجزات على يد المسيح الدجال
قال الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن الحكمة من إظهار الله تعالى المعجزات والخوارق على يد المسيح الدجال هو استدراج الله عز وجل للكافرين والظالمين والمتجبرين في الأرض حتى يفتتنوا بفتنته.
واستشهد «عبد الجليل»، خلال لقائه ببرنامج «كلام من القلب»، المذاع على فضائية «الحياة»، بقول الله عز وجل في محكم كتابه العزيز: «وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ».
مكانان محصنان من المسيح الدجال
وقال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن الله عز وجل أمر سيدنا ابراهيم عليه السلام برفع قواعد البيت الحرام ، موضحا أن البيت الحرام قبل خلق آدم بألفي عام وهو أول بيت وضع للناس.
وأوضح الداعية الإسلامية، خلال لقائه على فضائية "النهار" أن مكة والمدينة مكانان محصنان من المسيح الدجال، مشيرا إلى أنه لا يوجد نبي لم يحج إلى البيت الحرام.
وتابع: "عندما وقع طوفان نوح اختفت قواعد البيت فأعطى الله عز وجل الأمر لسيدنا ابراهيم لرفع قواعد بناء البيت الحرام مرة أخرى".
متى يجوز إطلاق «المسيح أو المسيخ» على «الدجال»
قال الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إنه لا يجوز للإنسان أن يقول لفظ المسيح فقط ويقصد به المسيخ الدجال ولكن يجب أن نقرن اللفظ بكلمة الدجال للتفرقة بينه وبين سيدنا عيسى –عليه السلام- لأنه هو مسيح الرحمة ونبى الله.
وتابع: «فمثلا لا يجوز أن نقول: حذرنا سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من فتنة المسيح، ونسكت ولكن يجب أن نقرنها بكلمة الدجال للتفريق بين سيدنا عيسى نبى الله وبين مدعى الألوهية الكافر».
وأضاف «عبد الجليل»، خلال لقائه ببرنامج «كلام من القلب»، المذاع على فضائية «الحياة»، أنه يجوز للمسلم أن يطلق على المسيح الدجال كلمة المسيخ فقط لأنه لا يوجد أحدا غيره سمى بالمسيخ.
