الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم النوم عن صلاة الجماعة وجمعها في وقت متأخر.. دار الإفتاء ترد

الصلاة
الصلاة

النوم عن صلاة الجماعة ، عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: «مَن سَرَّه أن يَلْقى الله غدًا مُسلِمًا، فلْيُحافظ على هؤلاء الصَّلواتِ حيثُ يُنادَى بهن؛ فإنَّ الله تعالى شرع لنبيِّكم سننَ الهدى، وإنَّهن من سُنن الهدى، ولو أنَّكم صليتم في بيوتكم كما يُصلِّي هذا المتخلِّف في بيته - «يعني المتخلف عن الجماعة»- ، لترَكْتم سُنَّة نبيِّكم، ولو تركتم سُنَّة نبيكم لضَللتم، وما من رجل يتطهَّر فيُحسِن الطُّهور، ثم يَعْمَدُ إلى مسجدٍ من هذه المساجد، إلاَّ كتب الله له بكلِّ خطوةٍ يَخْطوها حسَنة، ويرفعه بها درَجة، وَيَحُطُّ عنه بها سيئة، ولقد رأيتُنا وما يتخلَّف عنها - «يعني عن الصلاة في المسجد» - إلاَّ منافق معلومٌ النِّفاق، ولقد كان الرَّجل يُؤتَى به يُهاَدى بين الرجلين -(يعني يُمسكه رَجُلان من جانبَيْه يعتمد عليهما) - حتَّى يُقام في الصَّف».


حكم من فاتته صلاة بسبب النوم

هل يأثم من ترك صلاة الجمعة بسبب النوم؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وأجاب شلبي، إن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر. 
 

وأشار الى أن هناك بعض الرجال الذين لا يذهبون لصلاة الجمعة ويصلونها ظهر فهذا حرام ولا يجوز، فمن يترك ثلاثة جمع وراء بعض فيطبع الله على قلبه "ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد فى تركها وعيد شديد كما فى الحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ" [رواه: النسائى]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ".

وتابع : يجب أن نصلى الجمعة فى المسجد ومن السنن الذهاب مبكرًا فمن يحضر المسجد والإمام يقيم الصلاة فلا يأخذ ثواب صلاة الجمعة.


تأخير الصلاة وجمعها بحجة النوم؟

ورد سؤال للشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، يقول "هل يجوز جمع الصلاة للنوم".

وأجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار عن ذلك السؤال قائلا إنه يجوز ذلك إذا كان هناك مشقة جدية ولا يستطيع الشخص الصلاة في وقتها، وذلك في حالة الاضطرار فقط.

وأضاف: "يجوز ذلك إذا كان السائل في مواصلات، ولا يستطيع أن ينزل منها ففي هذه الحالة يجوز جمع الصلوات لكن بشرط ألا يكون الأمر بشكل مستمر".


حكم النوم عن صلاة الفجر

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الشرع الحنيف حدد مواعيد لأداء الصلوات الخمس، ويجب على المسلم أن يقضي الصلاة التي لم يدركها.

وأضاف «ممدوح»، خلال إجابته عن سؤال: «هل يجوز تأدية صلاة الفجر بعد شروق الشمس؟»، أن مَنْ أَخَر صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، عمدًا يأثم شرعًا على ذلك ويجب عليه أن يؤدي الصلاة قضاءً.

وأوضح أنه يبدأ وقت صلاة الفجر بطلوع الفجر الثاني "الفجر الصادق"، وهو عبارة عن بداية ذهاب الليل، ومجيء أول بياض الصبح، حيث يكون السواد مختلطًا بالبياض، وعندما ينتشر الضوء في الآفاق ينادي المؤذن للصلاة؛ دلالة على دخول وقت أداء صلاة الصبح وانتهاء وقت صلاة العشاء والتهجد والقيام، وينتهي وقت الفجر بشروق الشمس.

وأكد أنه لا يأثم شرعًا من ترك صلاة الفجر في الوقت المحدد لها بسبب عذر كالنوم أو النسيان، الواجب عليه البدار بقضائها، ولا يؤخر ذلك إلى صلاة أخرى، بل الواجب البدار بالقضاء حالًا؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا.. لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ» هكذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، فالواجب البدار إلى أن يؤدي الصلاة التي نام عنها أو نسيها، وليس لها وقت نهي، فلو نسي الصبح فلم ينتبه لها إلا الظهر، بادر وصلاها وصلى الظهر.
 

حكم صلاة الجماعة في البيت

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم أداء الصلاة في جماعة؟ هل يجوز للرجل أن يؤديها في بيته مع زوجته وأبنائه بدلًا من أدائها في المسجد؟
 

وقالت دار الإفتاء، إن أداء الصلاة في جماعة سنة عند جمهور الفقهاء، وقال الإمام أحمد: الجماعة واجبة وعليه فإنه لو صلى في منزله فإن صلاته صحيحة وتجزئه، وليس عليه وزر عند جمهور الفقهاء، وكل ما هنالك أنه ضيَّع على نفسه ثواب الجماعة -أي في المسجد-؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» أخرجه الإمام الشافعي والسبعة.

وذكرت أنه يجوز للرجل أن يؤدي الصلاة في بيته مع زوجته وأبنائه، ولكنه يخالف سنة من سننه صلى الله عليه وآله وسلم التي ينبغي على المسلم أن يحافظ عليها قدر ما يستطيع. 


جمع الصلاة بسبب التعب

لكل صلاة وقت معلوم حيث قال الله تعالى {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}، فمن بداية الوقت إلى مجيئ الوقت الآخر هذا وقت الصلاة فإن أخر البعض صلاته حتى يدرك مع بعض زملائه صلاة الجماعة فهذا شيء حسن فمن لم يستطع وصلاها وحده فصلاته صحيحة ولا حرج عليه وهذا له علاقة بسعة الوقت ونوعية العمل.

والأهم من ذلك أن يصلى الإنسان الصلاة سواء فى أول الوقت أو فى آخرها وصلاته صحيحة، وإن كان الثواب فى أول الوقت هو الأفضل والأعظم عند الله تعالى فعن عبد الله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها، وقال: قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله.