"ظل الثورة" تتبرأ من العنف يوم 25 يناير

تبرأت حكومة ظل شباب الثورة، من البيان الذى يتم توزيعه فى بعض المناطق يدعو لحمل السلاح يوم 25 يناير المقبل مع نسب هذا التصرف للدكتور على عبد العزيز رئيس الحكومة، والناشط هيثم الشواف منسق تحالف القوى الثورية، وهشام الشال المنسق العام لحركة ثورة الغضب المصرية الثانية، ووضع أرقام تليفوناتهم الخاصة.
واكدت حكومة الظل عدم وجود أى علاقة لها بهذا البيان من قريب أوبعيد، لافتة الى أن دعوتها للنزول يوم 25 ينايرجاءت بشكل سلمى للمطالبة بانتخابات رئاسية عاجلة توافقا مع التعديلات الدستورية والاعلان الدستورى.
واشارت الى تشكيل لجان شعبية لحماية ميدان التحرير، ومختلف ميادين المحافظات لمنع اى محاولات للعنف او التخريب.
ووصفت الحكومة هذا البيان بالتخريبى الهدف منه ترويع وارهاب المواطنين حتى لا يشاركوا فى الذكرى الاولى للثورة، وفى الوقت نفسه يهدف الى خلق مبررات واهية لاعتقال شباب الثورة.
واعتبرت البيان الذى يدعو لحمل السلاح محاولة لاجهاض المطلب الرئيسى، وهو نقل السلطة بانتخابات رئاسية عاجلة بفتح باب الترشح لها فى نفس يوم 25 ينايرالمقبل.
وطالبت حكومة ظل شباب الثورة المواطنين، بالابلاغ عن اى شخص يقوم بتوزيع هذا البيان حتى تتم مقاضاته ومعرفة الجهة التابع لها.
وقال الدكتور على عبد العزيز، رئيس الحكومة ان الثورة لن تتخل عن سلميتها مشددا على تشكيل لجان لحماية المنشآت والمبانى ومنع اى محاولات لاثارة العنف او التخريب، واصفا البيان الذى يدعو للعنف يوم 25 يناير بأنه نوع من التفاههة و يأتى استكمالا لرسائل التهديد التى تأتي للنشطاء السياسيين.