EN 
خرج الآلاف من المتظاهرين في فرنسا واليونان، أمس السبت، إلى الشوارع محتجين على قيود وحملات التلقيح الإلزامية ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ففي فرنسا، أطلقت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين بقلب العاصمة باريس.
وحاول قوات من الشرطة صد متظاهرين على مقربة من محطة قطارات سان لازار، بعد أن تعرض اثنان من ظباط الشرطة كانا يستقلان دراجة نارية لهجوم على يد محتجين.
وشهدت شوارع باريس وجودا مكثفا للشرطة التي وقعت مصادمات بينها وبين متظاهرين في شارع الشانزلزيه اضطرت معها قوات الأمن إلى إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع مما أدى إلى تعطّل حركة المرور.
ودعا سياسيون من اليمين المتطرف إلى تنظيم مظاهرة غربي فرنسا، حيث حمل متظاهرون معارضون لتدابير مكافحة كورونا لافتات تقول "أوقفوا الديكتاتورية".
وقدّرت وزارة الداخلية الفرنسية أعداد المشاركين في مظاهرات السبت بحوالي 161 ألف متظاهر، مقارنة بنحو 114 ألفًا خرجوا في مظاهرات السبت الماضي.
ويصوّت نواب البرلمان الفرنسي في عطلة هذا الأسبوع على مشروع قانون تقدمت به الحكومة يستهدف إجراء تطعيم إلزامي للعاملين في قطاع الصحة، وبالرغم إلى أن الكثير يؤيدون ذلك، لكن عدد من الفرنسيين غير موافقين على الأمر.
تظاهرات اليونان
أما اليونان، فخرج الآلاف في أثينا أمام مبنى البرلمان، محتجين للمرة الثالثة في هذا الشهر على حملات تطعيم إلزامية
ولجأت الشرطة إلى قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين احتشدوا وسط العاصمة أثينا، من أجل الاحتجاج على حملات تطعيم إلزامية ضد كورونا والتي تدشنها الحكومة اليونانية.
يذكر أن تظاهرات مماثلة تم تنظيمها في إيطاليا، وبريطانيا، وذلك احتجاجا على الإغلاق والتطعيم.
وأعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن، اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن 4 من ضباط شرطة أصيبوا وتم اعتقال ستة أشخاص خلال المظاهرات.
وقالت كاثرين روبر قائدة شرطة العاصمة لمنع الجريمة والإدماج والمشاركة عبر تويتر:"انتهت المظاهرات السلمية في وسط لندن. شكري للحشود التي تواصلت معنا ومع زملائي على عملهم الشاق. وكان هناك 6 اعتقالات لمجموعة من الجرائم وجرح 4 ضباط بشكل غير مقبول. أتمنى لهم الشفاء العاجل".
