قال إيهاب عبدالعال عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن ضوابط العمرة التي وضعتها السعودية، خاصة بكل دول العالم، ولكننا ننتظر ما هى الدول المقرر السماح لها أداء العمرة من عدمه، وفقا لإجراءاتها الوقائية والاحترازية من تداعيات كورونا.
وأكد عبد العال لـ"صدى البلد"، أنه يجب ان ننتظر بسماح السعودية للمصريين أداء العمرة، يعقبها وضع مصر للضوابط المتعلقة بالعمرة من جانبها والتي تتوافق مع الضوابط السعودية، والتي تتوقف على حجم الأعداد المقرر أن تسمح السعودية لسفر المصريين.
يرى عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة أن الضوابط السعودية تضمنت دفع 200 ألف ريال، من قبل الوكلاء الخارجيين، لضمان حال حدوث أي حالات أو إصابات كورونا، يستطيع معالجتها كضمانة للصرف على المعتمر، وليس ضمان لتنفيذ الرحلة.
وأشار إلى أننا في انتظار اليات تنفيذ الضوابط السعودية واللائحة التفسيرية لها خلال الفترة الراهنة، بالإضافة إلى الضوابط المصرية والمتوقع أن تفسر من يتحمل توفير وتكلفة التطعيم من كورونا.
وحول تسعير برنامج رحلة العمرة، لايمكن تحديد سعرها في التوقيت الحالي، نتيجة عدة اعتبارات منها لم يتم تحديد سعر وقيمة تذاكر الطيران والسكن والرسوم الصادرة من قبل الدولتين "المصرية -السعودية" وتكلفة التطعيمات.
توقع أن يكون أول رحلات العمرة، آخر شهر أكتوبر القادم، لتكون الصورة اتضحت من ضوابط شاملة مفسرة لتسير الرحلات.