قال مصطفى بكري النائب البرلماني، إن الشعب المصري خرج إلى الشارع بعدد حوالي 40 مليون لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة الإرهاب و القضاء على حكم الجماعة الإرهابية.
وأضاف مصطفى بكري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج" أخر النهار" المذاع على قناة " النهار"، أن الملاحظة الأهم في هذه المظاهرات كانت خروج القرى و الريف المصري وأنه خرج عن بكرة أبيه من اسوان إلى مرسى مطروح و كانت ظاهرة مهمة جداً ،مضيفاً أن الثورة وحدت كل الفئات الإجتماعية و كل الفئات السياسية و الناس كان لديها إحساس بالخطر على الوطن.
وأوضح مصطفى بكري النائب البرلماني، أن عند تذكرنا بالفعل هذه الأيام و نتذكر كيف واجه جيش مصر و كيف واجهت شرطة مصر هذه الظواهر الإرهابية المتعددة بنشعر بالفعل بمعنى قرار القائد و تضحياته .
وتابع مصطفى بكري النائب البرلماني،قائلاً:" الرئيس السيسي كان دايماً بيقول يا مصريين احنا بناخدها على صدرنا عشان تحميك و لولا ده أحنا كونا دخلنا حرب أهلية و نفق مظلم مكناش هنخرج منه بسهولة .
وأضاف مصطفى بكري النائب البرلماني،أن الجيش المصري والشرطة المصرية الذي تصدوا للعنف و الإرهاب و حمو الدولة و حمو مؤسسات الدولة ، عند تذكرنا هذا حاليا و نري الواقع المتواجد حالياً من "حياة كريمة" و الإنجازات التي تصل إلى حد الإعجاز لتغيير مظاهر الحياة في مصر، ووجود بنية تحتية ربما لم تحدث في تاريخ هذا الوطن من قبل ، كل هذا يؤكد لنا بالفعل مصداقية الشعارات التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن أطلق عبارة " مصر ام الدنيا و هتبقى قد الدنيا في زمن الإخوان".
و في سياق آخر نشر النائب مصطفى بكري، تغريدة من خلال حسابه الشخصى عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وكتب مصطفى بكرى: “فشل تجربة الإخوان في تونس، بعد فشل تجربتهم في مصر، يطوي إلي غير رجعة صفحة الجماعة وتابعيها في الحكم أو حتي في الوجود السياسي مرة أخري، الجماعة تباهت كثيرا بتجربتها في تونس، فإذا بهم نفس الوجوه، نفس الأفعال ”.
وأعلن الرئيس التونسي رفع الحصانة عن جميع أعضاء البرلمان الذي يرأسه رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، مشيرًا إلى أنه سيتولى رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.
كما أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم الإثنين، في بيان لها أن الرئيس التونسي قيس سعيد علق عمل البرلمان لمدة 30 يوما.
وكان أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الأحد، تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.
كما قرر الرئيس التونسي بحسب بيان نشرته الرئاسة التونسية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" رفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وقال بيان الرئاسة التونسية:" الرئيس قيس سعيد قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة يعينه رئيس الجمهورية".
وتشهد تونس عودة متصاعدة للاحتجاجات بأغلب المحافظات، وتزايد دعوات حل البرلمان وإسقاط المنظومة الحاكمة، بعد تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ما تسبب في إنهاء حالة هدود امتدت في تونس أشهر.