رغم أن بعض الأطعمة تُعد صحية وغنية بالعناصر الغذائية، إلا أن تناولها على معدة خاوية في الصباح قد لا يكون الخيار الأمثل، بل قد يسبب مشكلات هضمية أو انخفاضًا في مستويات الطاقة.
أطعمة "صحية" تجنبي تناولها على معدة فارغة
وأوضح التقرير أن ما تتناوله في وجبة الإفطار يُحدد إلى حد كبير مستوى نشاطك طوال اليوم، لذلك يُفضل أن تكون الوجبة الصباحية متوازنة، تحتوي على البروتين، والدهون الصحية، والكربوهيدرات المعقدة، مع مراعاة سهولة الهضم.
وفيما يلي قائمة بأبرز الأطعمة الصحية التي قد لا تناسب الفطور، خاصة إذا تم تناولها على معدة فارغة، وفقا لما نشر في موقع Doctor NDTV، وتشمل ما يلي:
ـ الحمضيات:
رغم غناها بفيتامين C ومضادات الأكسدة، إلا أن حموضة البرتقال والليمون قد تُهيّج بطانة المعدة، وتُسبب حرقة أو شعورًا بعدم الراحة، خصوصًا لمن يعانون من ارتجاع المريء أو مشاكل في الجهاز الهضمي.

ـ الخضراوات النيئة:
تحتوي على ألياف غير قابلة للذوبان يصعب هضمها صباحًا، وقد يؤدي تناولها مبكرًا إلى الانتفاخ، والغازات، وتقلصات البطن.

ـ الجرانولا التجارية:
رغم ترويجها كخيار صحي، إلا أن كثيرًا من أنواع الجرانولا تحتوي على كميات كبيرة من السكر والزيوت المصنعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر يليه انخفاض سريع في الطاقة.

ـ العصائر الخضراء:
تُعد الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب مفيدة، لكنها تحتوي على الأوكسالات التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم صباحًا، فضلاً عن تأثيرها السلبي على الجهاز الهضمي إذا لم تُطهى قبل الاستهلاك.

ـ الطماطم:
غنية بالفيتامينات، لكنها شديدة الحموضة، وقد تُفاقم أعراض التهاب المعدة أو الارتجاع الحمضي عند تناولها في الصباح الباكر.

ـ الموز:
يحتوي على نسبة عالية من السكر والمغنيسيوم، ما قد يُسبب خللاً في توازن المعادن بالجسم ويؤثر على صحة القلب، خصوصًا عند تناوله منفردًا وعلى معدة فارغة.

ـ الحبوب الكاملة الغنية بالنخالة:
توفر الألياف، لكنها قد تُرهق الجهاز الهضمي صباحًا وتسبب عسر الهضم، ما لم يتم تناولها مع ما يكفي من السوائل وكمية من البروتين أو الدهون الصحية.

ـ الأفوكادو:
رغم احتوائه على دهون مفيدة، إلا أن تناوله في بداية اليوم دون مكونات أخرى قد يؤدي إلى بطء الهضم والشعور بالخمول.

وينصح الخبراء باختيار وجبة إفطار متوازنة تشمل البروتينات، الدهون الجيدة، والكربوهيدرات المعقدة، مع تجنب الأطعمة الثقيلة أو الحامضية التي قد تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي والصحة العامة على المدى الطويل.