EN 
تسبب زلزال قوي وقع قبالة الساحل الجنوبي لـ ألاسكا في ساعة مبكرة من اليوم الخميس، إثارة التحذيرات من تسونامي محتمل ما دفع الناس إلى البحث عن ملاجئ.
وأبلغ السكان الساحل الجنوبي للولاية الامريكية عن أضرار طفيفة فقط، لكن المسئولون، قالوا إن ذلك قد يتغير بعد شروق الشمس.
وألغى المركز الوطني للتحذير من تسونامي البيانات السابقة عندما تم تسجيل أكبر موجة، تزيد قليلاً عن نصف قدم، في أولد هاربور.
كما تم إلغاء تحذير من تسونامي صدر أيضًا في هاواي، وقال المسئولون إنه لا يوجد تهديد لجوام أو ساموا الأمريكية أو كومنولث جزر ماريانا الشمالية.
وغطى التحذير من ألاسكا ما يقرب من 1000 ميل (1600 كم) من برينس ويليام ساوند إلى جزيرة سامالجا ، ألاسكا ، بالقرب من نهاية جزر ألوشيان.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) إن الزلزال بلغت قوته 8.2 درجة وضرب 56 ميلاً (91 كيلومترًا) شرقًا - جنوبًا شرقيًا من بيريفيل، ألاسكا.
وبلغت قوة الزلزال حوالي 29 ميلاً (46 كم) تحت سطح المحيط، وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وقال باتريك ماير، أحد المتضررين من الزلزال في “ساند بوينت”: “عندما بدأ الاهتزاز من الزلزال بدأ الأمر كأنه لن يتوقف”.
وأضاف: “استمرت الهزة لفترة طويلة وحدثت بعدها عدة هزات ارتدادية أيضًا”.
وفي شبه جزيرة كيناي، شوهد دفق مستمر من السيارات، وهو جزء من الأرض يمتد ما يقرب من 5 أميال (8 كيلومترات) في خليج كاشيماك وهو عامل جذب للسياح والصيادين.
في King Cove ، لجأ ما يصل إلى 400 شخص إلى صالة الألعاب الرياضية بالمدرسة.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن العديد من الزلازل الأخرى، بعضها بلغت قوتها الأولية 6.2 و 5.6 درجة ، وقعت في نفس المنطقة في غضون ساعات من الزلزال الأول.
