الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي يؤكد أهمية تنقية الخطاب الديني للتصدي للرؤى المشوشة التي تمس ثوابت العقيدة..ونواب: السيسي حريص على التصدي للمنصات المشبوهة.. ومطالب لمؤسسات الإفتاء بمواكبة العصر الحديث في مكافحة تفشي الفتن

منصات مشبوهة
منصات مشبوهة

إعلام النواب تحذر من الانسياق وراء المنصات المشبوهة  

الهضيبي: القيادة السياسية حريصة على تنقية الخطاب الدينى

أمين قوى عاملة النواب يطالب بضرورة توفير أكبر عدد ممكن من المراجع الخاصة بالإفتاء

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفد من المشاركين في المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي تنظمه حالياً دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي"، وذلك بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، أن الرئيس رحب بعلماء الدين المشاركين في المؤتمر، مؤكداً على الدعم الكامل لمسار المؤتمر نظراً لأهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات الإفتاء في العالم الإسلامي كمرجعية شرعية لإصدار الفتاوى الدينية في كافة مناحي الحياة والتعاملات والعبادات، بما يساهم في نشر التوعية والفهم الحقيقي والواقعي لصحيح الدين وتحقيق الاستقرار المجتمعي ومواجهة الإشكاليات التي تواجه الفتاوى نتيجة تدخل غير المتخصصين، ومشدداً على أهمية مواكبة مؤسسات الإفتاء في العالم للتطورات العميقة التي طرأت في هذا المجال لا سيما مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمنصات الإلكترونية التي تبث أفكاراً مغلوطة تشوش على جوهر الدين الإسلامي الحنيف.

 

وأعرب الدكتور شوقي علام، عن امتنانه وكافة المشاركين للرعاية الكريمة للرئيس للمؤتمر، مشيراً إلى أن اجتماع هذا العام يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية عامل الرقمنة ومردودها على المؤسسات الإفتائية ودورها في المجتمعات، وما يتطلبه ذلك من تطوير مستمر على المستوى التقني للمؤسسات الإفتائية لمواكبة عصر الرقمنة، وموضحاً في هذا الصدد الجهود ذات الصلة التي تضطلع بها دار الإفتاء المصرية، خاصةً مع قيامها خلال عام 2020 بإصدار حوالي مليون و300 ألف فتوى في شتى القضايا والموضوعات، منها ما يقرب من مليون فتوى عبر الموقع الإليكتروني ومرصد الإفتاء الأول من نوعه في العالم.

 

 

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق إلى أهمية قضية تصحيح الخطاب الديني على مستوى الأفراد والجماعات والدول، حيث استعرض الرئيس في هذا الإطار المسؤولية والدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة في مصر والمتمثلة في دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، مؤكداً على الأهمية البالغة لتلك القضية لتنقية الخطاب الديني مما علق به من أفكار مغلوطة وهي مهمة أساسية تحتم تكامل جهود جميع علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ، وذلك من أجل التصدي للرؤى المشوشة التي تمس ثوابت العقيدة، وتدعو إلى استغلال الدين لأهداف سياسية من خلال أعمال التطرف والإرهاب.

 

وفى هذا الصدد، أبدى عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ آرائهم حول قضية تنقية الخطاب الديني، مؤكدين أن الشعوب العربية ما زالت تدفع الثمن غاليا جراء المنصات المشبوهة التى تدعو إلى التطرف والتشدد، مشددين على ضرورة إطلاق حملات لتوعية المواطنين، وعقد ندوات حوارية مجتمعية للتصدي لهذه الظاهرة ، مع ضرورة متابعة المؤسسات القومية الدينية التابعة للدولة.

 

بداية أكد النائب عصمت زايد عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن قضية تنقية الخطاب الدينى تتطلب وضع أُطر للتعامل معها بما يتوافق مع تطورات العصر الحديث، لا سيما مع انتشار مواقع التواصل والعديد من المنصات المشبوهة، والتى أصبحت في بعض الأوقات هي المحرك في بعض القضايا، مشيرا إلى أن المنصات المشبوهة هدفها الأول والرئيسي بث روح الفتنة والكراهية، والعداوة بين المواطنين وبعضهم البعض.

 

وطالب "زايد" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، المواطنين بمتابعة المؤسسات القومية الدينية المصرية التابعة للدولة، مؤكدا أن ما يصدر عنها من فتاوى وتعاليم هي الوجه الأمثل والصحيح الذي يدعوا إليه ديننا الحنيف، ذاك الدين الذي يدعو إلى التسامح والوسطية، ولا يعرف أبدا التشدد.

 

وحذر من الانسياق وراء المنصات المشبوهة  التى تهدف إلى التشويه وبث روح الفرقة والتشدد، مشيرا إلى أن هناك العديد من المنصات التي تقوم بنشر الشاعئات التى ليس لها أي أساس من الصحة، وكذا الأفكار المتشددة والمغرضة التي تستخدم أساليبها لهدم الدولة وللنيل من مقدراتها.

 

وشدد عضو لجنة الإعلام على ضرورة التصدي للمنصات المشبوهة، والتي تريد النيل من سماحة الدين الحنيف وإلصاق التهم به من أشخاص لا يعرفون عن الدين سوى اسمه، مؤكدا أنه إيمانا بهذا الدور دائما ما ينادي الرئيس السيسي، منذ توليه الحكم، بأهمية تنقية الخطاب الدينى من الأفكار المغلوطة، ولعل آخرها ما جاء خلال استقبال الرئيس لوفد المشاركين فى المؤتمر العالمى لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، والذى نظمته دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "مؤسسات الفتوى فى العصر الرقمي"، بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية.

 

قال النائب ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، وأستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، إن قضية تنقية الخطاب الدينى مما علق به من أفكار مغلوطة من أهم وأبرز القضايا التي تستوجب وضع أُطر للتعامل معها بما يتوافق مع تطورات العصر الحالي، خاصة مع انتشار مواقع التواصل بهذا الشكل والحجم الكبير، وأصبحت في بعض الأوقات هي المحرك في بعض القضايا.

وتابع الهضيبى:" مواقع التواصل أصبحت واقع لابد من التعامل معه بناء على هذا المنطلق، كما يجب التصدي للمنصات المشبوهة التي تريد النيل من سماحة الدين الحنيف وإلصاق التهم به من أشخاص لا يعرفون عن الدين سوى اسمه، وإيمانا بهذا الدور دائما ما ينادي رئيس الجمهورية منذ توليه الحكم بأهمية تنقية الخطاب الدينى من الأفكار المغلوطة ، ولعل آخرها ما جاء خلال استقبال الرئيس لوفد المشاركين فى المؤتمر العالمى لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، والذى نظمته دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "مؤسسات الفتوى فى العصر الرقمي"، بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية".

 

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية حريصة على تنقية الخطاب الدينى، وأن هذا الدور منوط به علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ، وعليهم التصدي للرؤى المشوشة التى تمس ثوابت العقيدة، وتدعو إلى استغلال الدين لأهداف سياسية من خلال أعمال التطرف والإرهاب، لافتا إلى أن هذا الأمر من شأنه نشر الدين الصحيح بعيدا عن التشدد والأفكار المغلوطة.

 

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة عقد مؤتمرات وندوات بشكل دوري لمتابعة ما تم في هذا الصدد، خاصة مع تزايد عمل المنصات المشبوهة التي تدعو لأفكار غير صحيحة ومغلوطة، مع توعية المواطنين وتحذيرهم من الوقوع فريسة لمثل هذه المنصات.

 

وفى سياق متصل ، قال النائب، عبد الفتاح يحيي، أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن الشعوب العربية والإسلامية دفعت الثمن غاليا بسبب الفتاوى المشبوهة والمضللة، والتى على إثرها ساهمت فى نشر الفوضى والإشاعات.

 

وأكد “ يحيي” فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على تنقية الخطاب الدينى، وأن هذا الدور منوط به علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة، مشددا على ضرورة التصدي للرؤى المشوشة التى تمس ثوابت العقيدة، وتدعو إلى استغلال الدين لأهداف سياسية من خلال أعمال التطرف والإرهاب.

 

وأشار أمين قوى عاملة النواب ، إلى أن استقبال الرئيس لوفد المشاركين فى المؤتمر العالمى لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، والذى نظمته دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "مؤسسات الفتوى فى العصر الرقمي"، بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية"، دليل واضح يؤكد دور الإفتاء فى مصر والعالم.

 

وطالب “يحيي” بضرورة توفير أكبر عدد ممكن من المراجع الخاصة بالإفتاء،  كمرجعية شرعية لإصدار الفتاوى الدينية ، يرجع إليها المواطنون عندما يريدون التأكد من صحة أمر ما ، معقبا:" ما أحدثته المنصات المشبوهة من لغط وتشدد وتطرف يدفع الشعوب ثمنه فى المقام الأول".

 

وتوجه عضو النواب بالشكر إلى الرئيس السيسي وذلك لإيلائه الأهمية الكبري لكافة القضايا التي تمس الشعوب ، وتحديدا الداخل المصري.