EN 
أكد المحلل السياسي والصحفي التونسي ، نزار الجليدي ، أن ما وقع في تونس هو بداية علاج تونس من سرطان الاخوان وتفكيك مشروع الإخوان في المنطقة برمتها وكذا تفكيك لمشروع تمكين الدولة الإخوانية الذي تقوده تركيا أردوغان التي تريد من ان تكون طرابلس هي عاصمة دولة الاخوان المسلمين وتونس هي حاظرتها .
وذكر السياسي التونسي في تصريحات خاصة لـ “ صدي البلد” من باريس قائلا : ما يحدث في تونس الان هو بداية الطريق لتصحيح المسار الحقيقي في تونس بعد سنوات عجاف من نظام الاخوان ، وان ترتيب الاحداث هو أمر طبيعي جدا لامتصاص حقد شعبي كبير على حركة النهضة الإخوانية .
وأضاف الجليدي : هناك امتصاص لغضب التونسيين الحقيقي الشعبي من الجائحة السياسية والجائحة الصحية وهناك الان عمل على ترتيب لنظام جديد وترتيبات جديدة في البلاد هدفها الاول اصلاح منظومة القضاء اصلاح منظومة الادارة واجتثاث الفساد وتنظيم الحياة السياسية التي اصبحت مثل فوضى واسهال سياسي كبير جدا.
وواصل تصريحاته قائلا : تونس تخطو بخطوةٍ هادئة تقريباً ولكن الكثبان الرملية السياسية ما زالت موجودة لا يمكن ان ننكر بان هناك خطرٌ داهم حقيقي وهو في الضفة الشرقية والحدود الشرقية لتونس مع ليبيا وجغرافيا الارهاب المتحركة هناك لابد الا ننسى بان حركة النهضة لها خلايا كثيرة نائمة داخل البلاد وانها زرعت فتنة كبيرة في الادارة التونسية بان لها فلول إعلامية مدعومة في الداخل والخارج.
وأتم السياسي التونسي تصريحاته قائلا : ولكن يبدو ان إرادة الرئيس للتغيير المُعتمدة علي إرادة الشعب التونسي ستنتج مشهدا تونسيا جديدا.
