EN 
شارك الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، في مؤتمر دار الإفتاء العالمي السنوي السادس، والذي انتهت فعاليات مساء اليوم، وكان تحت عنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي" ونظمته الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور وفود من أكثر 85 دولة على مستوى العالم.
وقال رئيس جامعة القاهرة، لصدى البلد، إنه يتفق مع إصدار تشريع يمنع غير المتخصصين في إصدار الفتوى، منوها أنه لابد أن يكون خريج كليات مؤهلة للفتوى وذات علاقة بأمور الفتوى وأبرزها: كليات الشريعة والدراسات الإسلامية وأقسام الشريعة في كليات الحقوق وكلية دار العلوم وكليات الآداب كذلك تدرس علم الحديث وأصول الدين وأصول الفقه، فلابد أن يكون المتصدر للفتوى دارس لهذه العلوم ومؤهل لها.
وأشار إلى أن مؤتمر دار الإفتاء المصرية بمشاركة أكثر من 85 دولة حول العالم، له أهمية كبيرة وحقق نجاحا كبيرا، منوها أن المؤتمر ناقش التحديات الإفتائية والمتطلبات لها على مستوى العالم، ودار الإفتاء المصرية أثبتت جدارتها في تنظيم هذا المؤتمر الكبير.
وتابع: كلنا يعيش في عالمين ، العالم الأول هو العالم الواقعي، والعالم الثاني هو الافتراضي، وهذا في كل المجالات والشاب الذي يتعامل مع السوشيال ميديا يتعامل مع العالم الواقعي والافتراضي في نفس الوقت.
وأكد أن الفضاء الإلكتروني أصبح الآن مفتوح أمام الجميع سواء من خلال النشر أو استقبال المعلومات، منوها أنه يتمنى أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ.
وأوصى الخشت المشاركون في المؤتمر بضرورة الوضع في الاعتبار التوصية باتساع تواجد المؤسسات الشرعية للعلوم الدينية على كل مواقع الانترنت ومواقع التواصل الإجتماعي بحيث يمكن الإنتشار من خلالها.
