الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المفوض الرئاسي لشئون القبارصة المغتربين يستقبل الوفد الشبابي المصري والقبرصي واليوناني

صدى البلد

 استقبل السيد/ فوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي لشئون القبارصة المغتربين، الوفد الشبابي المصري والقبرصي واليوناني خلال زيارتهم الحالية إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا.

جاء ذلك في إطار فعاليات النسخة الرابعة والشبابية من المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور NOSTOS"،

وقد رحب فوتيو بالوفد الشبابي المصري والقبرصي واليوناني، معربا عن سعادته البالغة بزيارتهم إلى البلاد وحرصهم على إحياء الجذور التي رسخها الآباء والأجداد في لدى شعوب الدول الثلاث مصر واليونان وقبرص.

وفي كلمة وجهها  لـ الوفد الشبابي المصري والقبرصي واليوناني، قال فوتيو إن مصر واليونان بلدان تجمعنا بهما روابط تاريخية وصداقة وطيدة وعلاقات دبلوماسية، مؤكدًا أن الدول الثلاث حريصة على إرساء مبادئ السلام والاستقرار من خلال التعاون والتنسيق القائم فيما بينها في إطار مبادرة "إحياء الجذور" التي أطلقت رسميًا عام 2018.

وزار هذا لـ الوفد الشبابي مصر منتصف يوليو الماضي، وكان قد استقبلهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة، ورحب سيادته بهم مؤكدا أن إطلاق مبادرة إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية قد جاء استناداً للتاريخ المشترك بين الدول الثلاث والممتد عبر آلاف السنين، كما تمثل رسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثراً أو إرثاً إنسانياً.

كما قام الوفد أيضا بعدد من الزيارات في مصر بدأت بقاعدة رأس التين البحرية، وبعدها مكتبة الإسكندرية وبطريركية الروم الأرثوذكس، والمربع اليوناني مرورا بقناة السويس ومدينة الإسماعيلية، والبرلمان المصري والمتحف القومي للحضارة بالقاهرة، وأهرامات الجيزة.


وتجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق النسخة الرابعة والشبابية من مبادرة "إحياء الجذور" وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة السيدة وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا في أبريل الماضي، ولقائها الثلاثي مع نظيريها اليوناني والقبرصي، وذلك حتى يتم نقل فكرة وأهداف هذه المبادرة إلى الجيلين الثاني والثالث من شعوب الدول الثلاثة، على أن يقدم الشباب مذكرة مكتوبة إلى الرؤساء الثلاثة يوضحون ما لمسوه واستفادوه منه خلال هذه الزيارات في ضوء التعرف على القواسم المشتركة وكيفية تطوير مبادرة "إحياء الجذور" وتوظيف نتائجها.