الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تضرر 1100 منزل وإجلاء الآلاف.. الفيضانات تجتاح كوريا الشمالية

فيضانات كبيرة بـ
فيضانات كبيرة بـ كوريا الشمالية

ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، أن أمطارا غزيرة استمرت أياما تسببت في حدوث فيضانات، وتضرر أكثر من 1100 منزل وإجلاء الآلاف، فيما اجتاحت المياه كذلك بعض المزارع والطرق.

وتأتي هذه التقارير، مع تزايد القلق بشأن الأضرار التي تلحق بالمحاصيل، وتأثيرها المحتمل على الإمدادات الغذائية في كوريا الشمالية التي لا تتلقى الكثير من الواردات والمساعدات من الخارج، بسبب قيود حدودية تفرضها؛ لمنع انتشار فيروس كورونا، وكذلك بسبب العقوبات الدولية، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

وهطلت أمطار غزيرة على عدة مناطق على الساحل الشرقي، بما في ذلك إقليم هامجيونج الشمالي، وإقليم هامجيونج الجنوبي، حسبما أفادت محطة (كيه.آر.تي) الحكومية، أمس الخميس.

وأظهرت لقطات تلفزيونية منازل غمرتها المياه حتى الأسطح، وجسورا وسدودا جرفتها المياه.

وقال ري يونج نام، نائب رئيس إدارة الأرصاد الجوية المائية الحكومية للمحطة، إن أجزاء من إقليم هامجيونج الشمالي سجلت أكثر من 500 ملليمتر من الأمطار من الأحد إلى الثلاثاء، بينما تجاوزت مناطق في إقليم هامجيونج الجنوبي متوسط هطول الأمطار الشهري في تلك الأيام.

وقال: "نتوقع المزيد من الأمطار في أغسطس في مناطق مختلفة، بما في ذلك منطقة الساحل الشرقي مما قد يتسبب في مزيد من الأضرار".

وقال الزعيم كيم جونج أون في يونيو، إن البلاد تواجه وضعا غذائيا متوترا وإن الكثير سيتوقف على محاصيل هذا العام.

وأظهرت وسائل الإعلام الحكومية على مدى أشهر عملا جاريا؛ لتدعيم السدود، وتحسين الخنادق والجسور والبنية التحتية الأخرى في محاولة لمنع الأضرار الناجمة عن الفيضانات.

وقال التليفزيون المركزي الكوري الشمالي، يوم الخميس، إن هطول الأمطار الغزيرة المستمر في إقليم هامجيونج الجنوبي، أدى إلى إجلاء خمسة آلاف ساكن، وغمرت المياه حوالي 1170 منزلا.

وفي اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير خارجية كوريا الجنوبية تشونج إيوي يونج إمكانية تقديم مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية، وذلك وفقا لما ذكرته بيانات صدرت عن مكتبيهما دون الخوض في تفاصيل.

وواجهت كوريا الشمالية العام الماضي، أسوأ ركود اقتصادي لها منذ أكثر من عقدين بسبب إغلاق حدودها مع الصين في محاولة لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا، وكذلك الفيضانات والأعاصير التي تسببت في مزيد من الضرر.


-