الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول جامعة عالمية جديدة في مجال التنقل ورياضة السيارات‪

محمد بن سليّم
محمد بن سليّم

زادت في الفترة الأخيرة شعبية رياضة السيارات ، كثيرا بين الشباب على مستوى العالم ، ولم تقتصر رياضة السيارات عن الهواية فقط أو الاحتراف ، بل وصلت الى مرحلة الدراسة و التعلم الاكاديمي .

 

ففي سابقة هي الأولى من نوعها أطلق المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي للسيارات " فيا" محمد بن سليّم جامعة الاتحاد الدولي للسيارات والمكتبة الإلكترونية ، وهى مبادرة عالمية من شأنها أن تحسن التعليم والتدريب والبحث بين 245 عضوا في الاتحاد الدولي للسيارات لقسمي التنقل والرياضة في 146 بلدا .

 

و قام فريق حملة بن سليّم، بالمبادرة العالمية و التي ستجمع جامعة الاتحاد الدولي للسيارات والمكتبة الإلكترونية بين أعضاء الرياضة والتنقل للمرة الأولى .

 

وقال محمد بن سليّم: نحن نهدف إلى إنشاء جامعة رائدة عالميا مقرها الاتحاد الدولي للسيارات، حيث لجنة هاملتون الأخيرة، ومجموعة الفورمولا واحد والعديد من الأعضاء والنوادي يدعون إلى التغيير لخلق فرص أوسع للشباب من ذوي الخلفيات متنوعة – وستكون جامعة الاتحاد الدولي للسيارات الخطوة الأولى في جعل هذا التغيير حقيقي وواقعي وجعل الاتحاد الدولي للسيارات قائداً بالمعرفة، وقد شهد بن سليّم ضعف وفقر الوصول إلى الدورات الأكاديمية والمهنية ذات الصلة في العديد من المناطق .

 

وأضاف سليّم:" رياضة السيارات هي المحرك الاقتصادي الرئيسي بقيمة تزيد عن 60 مليار يورو سنويا وفقا لتقرير صدر مؤخرا، وهناك فرص وفيرة للوظائف الناجحة في هذا المجال ، و نريد أن نجعل هذه الفرص أكثر إنصافا ويمكن الوصول إليها بسهولة بغض النظر عن مكان تواجد الشخص الراغب بالانضمام الى هذا المجال وخصوصاً عندما لا يكون التعليم العالي في مثل هذه المجالات المتخصصة متاحا ".

 

ومن خلال جامعة الاتحاد الدولي للسيارات الجديدة والمتوسعة، أبدى الأعضاء بالفعل حماسهم، وبمجرد أن يتم ذلك، سيتمكنون من الوصول إلى برامج التعلم مدى الحياة المصممة لمساعدتهم على النمو وجذب المواهب الجديدة والناشئة من خلال الشراكات مع أصحاب المصلحة في كل من مجال التنقل، وفرق الفورمولا واحد، والحكومات، والخبراء والجامعات، و أيضا الأبحاث الكبيرة القائمة على الأدلة، ويرى الإماراتي بن سليّم أن الاتحاد الدولي للسيارات يجب أن يكون اتحاداً يقاد بالمعرفة، ولذلك يجب أن يتم الاستثمار في برنامج بحثي سنوي يهدف إلى خلق معرفة جديدة والاستفادة من المبلغ المنفق على الأبحاث من قبل صناعة السيارات والتي يقدر بـ 100 مليار يورو.

 

علماً بان أعضاء الاتحاد الدولي للسيارات من الأندية والاتحادات والجمعيات سوف يقومون بترشيح افراد للدراسة في الجامعة ، وسوف يتم توفير برامج تعليمية تحتوي على مواد متنوعة تتناول المواضيع الرياضية والتنقلية أكاديميا ومهنياً بما في ذلك: التعليم الالكتروني والتدريب، والبحوث، والمنح الدراسية، وتدريب رياضة السيارات، والمكتبة الإلكترونية والأرشيف، و تعليم التنقل، و برامج القيادة، وخطط تنمية المواهب، والتدريب الطبي والسلامة، والدعم الهندسي والفني .