الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الفلكية تكشف حقيقة نهاية العالم بسبب الانفجارات الشمسية

صدى البلد

كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة ما تردد عن نهاية العالم بسبب حدوث توهج للبقع الشمسية.

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء DMC، والمذاع عبر قناة " دي ام سي"،:"ما يجرى تداوله بشأن نهاية العالم بسبب حدوث توهج للبقع الشمسية، هو مبالغة كبرى".

وأوضح:"الخبر اللي منشور من ناسا مش دقيق أوي، وإحنا بدأنا قريبا في الدورة الشمسية رقم 25، ومع زيادة عمرها يزداد عدد البقع الشمسية والانفجارات، إلا أنها لم تكن مؤلمة لسكان الأرض كما تداول البعض".

وأشار إلي أنه في حالة وصول الموجات الكهرومغناطيسية للدورة الشمسية لدرجة 3 أو 4 بالقياس المخصص لذلك، يمكن أن تؤثر على وسائل الاتصالات وبرامج الفضاء التي تعمل في ذلك الوقت، متوقعا أن يحدث توهجا في البقع الشمسية، الإثنين المقبل، غير أنه لن يكون له تأثيرا سلبيا كما يزعم البعض.

اقرا أيضا

عاصفة شمسية تضرب الأرض الاثنين.. هل تشكل خطرا؟ |البحوث الفلكية تجيب

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا خبر وجود عاصفة شمسية او توهج شمسي  تضرب الأرض يوم الاثنين الموافق 9 اغسطس، كشف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية حقيقة الأمر.


وقال الدكتور جاد القاضى، أن التوهج الشمسي والعواصف الشمسية كثيرة الحدوث ولا تشكل خطراً كبيراً علينا أو تمثل نهاية العام بحسب المزاعم التى يروج لها رواد السوشيال ميديا وأنه توجد مبالغة كبيرة فى تناول الأمر والتهويل فى الموضوع .


أوضح الدكتور محمد غريب أستاذ فيزياء الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن العواصف الشمسية و التوهج الشمسي لا تؤثر علينا نحن البشر على الأرض تأثيرا مباشرا بسبب وجود الغلاف الجوي الذي يحمي الأرض من مثل هذه الأمور وأن تأثير العواصف الشمسية والتوهج الشمسي يكون على الاتصالات والاقمار  الصناعية و مجال التردد الراديوي مسببه لهم بعض التشويش .

هل تأثر عاصفة شمسية على المناخ

كما نفي الدكتور "غريب" ايضا عبر تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" أن يكون ارتفاع درجات الحرارة العالية التى نشهدها الآن بسبب هذه العواصف الشمسية أو التوهجات الشمسية، وأن مثل هذه الامور ليس لها أى تأثير على المناخ وأن التغيرات المناخية تتأثر من عوامل أخرى ليس من ضمنها التوهجات الشمسية.

 

وأشار أستاذ فيزياء الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن خطورة الانفجارات الشمسية تتمثل بشكل خاص على رواد الفضاء الذين لا يتمتعون بالحماية الكاملة من غلافنا الجوي الواقي، وترفع الجسيمات المشحونة المتدفقة نحو الأرض من خطر امتصاصها  للإشعاع الضار، بينما تخاطر أيضا بإلحاق الضرر بالمركبات الفضائية