أكد الدكتور شادي الغزالي حرب، القيادي بحزب الدستور، أن المظاهرات التي دعت إليها عدة قوى ثورية غدًا تحت عنوان "ثورة تصحيح"، هي عودة إلى الزخم الثوري، بسبب حالة الإحباط التي يمر بها الشعب المصري من سياسات النظام الحالي.
وأضاف، أن حملة تمرد والانتشار السريع لها دليل على أن الشارع ينتظر هذا النوع من التحرك من جديد، الذي يمثل بادرة إسقاط حقيقية للنظام.
وشدد حرب خلال مداخلته في برنامج "تلت الـ3" على قناة "ONtv"، على أن أعداد المتظاهرين غداً لن تكون معيار نجاح أو فشل المظاهرات، ولكن المظاهرات هي بداية نزول الشعب إلى الشارع حتى يوم 30 من الشهر الجاري، والذي سيكون آخر يوم للإخوان في الحكم.
وأوضح حرب، أن أعداد المعتصمين هو ما سيحدد قرار الاعتصام من عدمه، حيث إن القوى الثورية لا ترغب بأن يكون الاعتصام رمزيًا، وإذا تواجد فيجب أن يكون قويًا.