الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منهج منى زكي وأحمد حلمي في التربية والتعامل مع أبنائهم.. فيديو

منى زكي وأحمد حلمي
منى زكي وأحمد حلمي مع ابنتهما

عرض برنامج جروب الماميز المذاع على فضائية مدرستنا تقرير مصور مع الفنان أحمد حلمي يتحدث فيه عن مفهوم الأبوة ودليل تربية الأبناء وفقا لتجربته الخاصة. 

شارك أحمد حلمي تجربته مع الأبوة في  الحملة القومية لحماية الأطفال من العنف برعاية المجلس القومي للأمومة والطفولة،ويونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبي تحت شعار بالهداوة مش بالقساوة. 

وقال أحمد حلمي إنها كان حريص منذ علمه بأنه سيصبح أب لبنت أنه سيجذبها لتكون بينهما علاقة صداقة مبنية على الثقة ولا بداعي الخوف أو المكافأة، وبالفعل أصبحت ابنته مقربة منه وتحكي له ما لا تحكيه لأصدقائها. 

وروى أحمد حلمي تجربة له مع ابنته حينما احتد عليها نتيجة حصولها على درجات مدرسية قليلة، لكن أسلوبه انعكس عليها بالخوف والرعب منه، وهو ما حاول إصلاحه على مدار فترة طويلة بالحنية والتربية السليمة.

ونصح أحمد حلمي الآباء بضرورة احتواء أبنائهم، وتذكر أنهم كانوا في نفس موقفهم يوما ما، وعدم اللجوء إلى الضرب الذي يسبب عقدة لدى الأطفال أكثر منه حل للمواقف، مشيرا إلى أن التربية المعتمدة على الضرب معتقدات وموروثات غير حقيقية ينتج عنها ابن أو ابنة يملأهم الجبن والكذب والشخصية الضعيفة. 

ووصف أحمد حلمي التربية السليمة بأن الأب يجب أن يدخل ضمن المنظومة الأسرية، ويشعر أنه متحمل للمسئولية برفقة الأم، لإنتاج كائن قابل للحياة في المجتمع.

منهج منى زكي في التربية 

كما شاركت الفنانة منى زكي تجربتها الإيجابية في التعامل مع رغبات ابنتها، واختلاف الرأي بينهما، ضمن نفس الحملة. 

وقالت منى زكي في لقاء تلفزيوني أذاعه برنامج جروب الماميز، إن ابنتها كانت لديها رغبة كبيرة في الانتقال من مدرستها السابقة إلى مدرسة أخرى تنمي مواهبها الفنية، لأنها تحب الرسم وتتطلع إلى أن يكون مستقبلها متعلقا به. 

وأوضحت منى زكي أنها تجد قرارات عديدة لابنتها تختلف معها كأم وتحاول تغييرها، لكن نظام التعليم في مدرستها السابقة الذي يعتمد على الدرجات والتحصيل الدراسي لم يكن متوافقا معها، وبعد نقاش دام حوالي عامين شعرت أنها تظلمها وقررت تحقيق رغبتها.

وأشارت منى زكي إلى أن نقل ابنتها إلى مدرسة تهتم بمواهبها الفنية غير من شخصيتها وجعلها منفتحة على الدنيا بطريقة وشكل مختلفين، وسعيدة بأنها بدأت تحقيق ذاتها، رغم تمسك مدرستها الأولى بها وثنائهم على تحصيلها الدراسي إلا أن ميولها وسعادتها أهم.