خبيرة تغذية توجه معلومة هامة للمواطنين

وجهت  خبيرة التغذية، رسالة هامة للمواطنين بشأن السمنة، وقالت إن عملية التخسيس فى البداية تكون أفضل بكثير عن تركها لـ سنوات طويلة، وتتراكم.

وأضافت   في حوار مع الإعلامي ممدوح الشناوي ببرنامج "البيه والهانم" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المتابعة المستمرة خلال عملية فقدان الوزن مهمة جدا، مشيرة إلى أن فائدته معرفة مدى سرعة فقدان الوزن كل أسبوع، معقبة: "ممكن ناكل كل وأى حاجة ولكن بنسب قليلة ومعتدلة".

 وأكدت أنه من المهم فقدان الوزن ولا يتم التأثر بالكتلة العضلية، حيث إنها تعتبر مضرة جدا، موضحة أنه يجب التوجه لخبير تغذية من أجل تخسيس الجسم.

وأشارت إلى أنه يوجد العديد من كورسات التخسيس لديها في المنظومة، وذلك ليتم النجاح فى جميع الحالات، منوهة إلى أنه يوجد العديد من الحالات التى تأتى للمنظومة بأسباب سمنة مختلفة، وبالتالى يجب أن يوجد العديد من الكورسات التى تناسب كل حالة.

وأوضحت أنها تعتمد على غلق شهية مريض السمنة، بحيث يرفض الشخص نفسه تناول الطعام، مشيرة إلى أنها تغير العقاقير التي تعطيها للمريض لغلق شهيته شهريا حتى لا يعتاد الجسم على نوع العقار.

ونوهت إلى أن غلق شهية مريض السمنة تجعله يعتاد على عدم تناول الطعام ومن ثم يحدث ثبات للوزن. 

ولفتت خبيرة التغذية العلاجية، إلى أن المريض عندما يفقد الوزن سيحرص هو نفسه على عدم تناول الطعام.

وذكرت خبيرة التغذية العلاجية، أن علم التغذية علم واسع، لافتة إلى أنها مدركة جيدا لطبيعة الشعب المصري، وأن الممنوع مرغوب، معلقة: "كلمة ممنوع بضايق.. مفيش حد هيفضل محروم طول حياته".

وأوضحت أن السمنة تؤدي إلى النوم المتقطع بدلاً من العميق، خلاف الشخير الحميد الناتج عنها، كما أن الجهاز المناعي يكون ضعيفا، وهذا يجعل الجسم هشا معرضا للإصابة بأي مرض.

وأضافت ، أن هناك إمكانية لكسر ثبات الوزن من خلال تناول الخضراوات والفواكه والعصائر الفريش لمدة يومين بدون أي بروتين.

وأشارت إلى أن الكثير من مرضى السمنة معرضون لثبات الوزن بعد فترة من خفض الوزن، خاصة أن الجسم في البداية يفقد الدهون السهلة، وعند الوصول إلى الدهون العنيدة أو الثلاثية يحدث ثبات في الوزن.