الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خدعوك فقالوا الزمالك فاز بالدورى

تعادل فريق الكرة الأول فى النادى الأهلى، مع نظيره، فريق الاسماعيلى، بنتيجة 1/1 فى المباراة التى جمعتهما يوم الأربعاء الماضى، باستاد الإسكندرية، جعل الزمالك يتربع على قمة جدول ترتيب الدورى العام، منفرداً، برصيد 67 نقطة وبفارق نقطتين عن الأهلى الذى جاء فى الوصافة برصيد 65 نقطة.

وحال فوز الزمالك، على نظيره الاسماعيلى، فى المباراة التى تقام غداً باستاد الإسماعيلية، سوف تمنح الفريق الأبيض، دفعة معنوية هائلة، للتتويج ببطولة الدورى الممتاز هذا الموسم، باعتبارها أصعب مباريات الفريق المتبقية له بالبطولة المحلية، والفوز بها يقربه بنسبة كبيرة من البطولة ويصدر الإحباط للمنافس الذى يلعب فى نفس اليوم أمام إنبى.

جماهير الزمالك، كانت تنتظر تعثر الأهلى بعد استئناف مبارياته المحلية، المؤجلة، لأن الفوز فيها كان يمنحه تصدر المسابقة، بفارق 4 نقاط، عن الزمالك، إلا أنه تعادل مرتين مع بيراميدز بنتيجة 2/2، ومع البنك الأهلى بنتيجة 1/1، ثم فاز فى باقى المؤجلات، ليفقد الفريق 4 نقاط ويتساوى مع الزمالك فى عدد النقاط والمباريات التى لعبها كل فريق.

إلا أن تعادل الأهلى مع الاسماعيلى، وفشله فى حصد الثلاث نقاط، وفوز الزمالك على الاتحاد السكندرى، بنتيجة 1/2 منح الفريق الأبيض الصدارة، بعد تخطيه عقبة الاتحاد السكندرى، فى ظل قرار اتحاد "مجاهد" أنه حال فوز الاتحاد سيتأهل للكونفدرالية، ليحول المباراة إلى معركة شرسة، استطاع فيها الزمالك تحقيق الفوز بجدارة واستحقاق.

وبات حصد لقب بطولة الدورى بين أقدام لاعبى الزمالك، والفوز فقط فى مبارياته المتبقية اعتباراً من لقاء الاسماعيلى الصعب، يمنحه اللقب، دون النظر لنتائج الأهلى، حيث يلتقى الفريق الأبيض فرق وادى دجلة ثم سيراميكا كليوباترا ثم الانتاج الحربى وأخيراً البنك الأهلى وكلها مباريات مصيرية للفريق يجب أداءها بعزيمة وإصرار وروح قتالية لحصد اللقب وإسعاد جماهيره، وعدم الالتفات لخدعة الزمالك فاز بالدورى، لمجرد أن الأهلى تعادل مع الاسماعيلى وهبط للمركز الثانى.

والآن بات الأهلى ينتظر ويتمنى أى تعثر الزمالك للقفز على القمة، بعد أن كانت الدفة فى يده، إلا أنه فرط فى تحقيق الفوز على الدراويش، بعد أن كان متقدماً بهدف نظيف، وفقد نقطتين غاليتين ليفشل فى الحفاظ على تقدمه ويكرر نفس السيناريو الذى حدث معه فى أكثر من مباراة أفقدته 11 نقطة بخلاف نقطتى لقاء الاسماعيلى.

تعادل الجونة أمام الأهلى كان فى الدقيقة 86 بهدف محمد نجيب، وتعادل الزمالك جاء فى الدقيقة 83، والبنك الأهلى كان فى الدقيقة 86 من اللقاء بهدف كريم بامبو، كما جاء تعادل بيراميدز فى الدقيقة 93 بهدف إيريك تراورى، والهزيمة من سموحة فى الدقيقة 92 بهدف حسام حسن.

هذا يؤكد أن الأهلى فى ال5 مباريات السابقة، أستقبل 5 أهداف، جاءت جميعها فى الوقت بدل الضائع أو العشر دقائق الأخيرة، مما يعنى فقدان اللاعبين للتركيز قبل إطلاق صافرة النهاية، أو للاستهتار الذى دفع ثمنه غالياً، أو كانت روح الفانلة فى إجازة، وعلى الرغم من ذلك ففرصة الأهلى قوية للفوز باللقب، حال فقدان الزمالك لأى نقاط فى لقاءاته القادمة.

المباريات المتبقية للأهلى صعبة إلى حد ما، وهى بالترتيب أمام إنبى، ثم يلتقى طلائع الجيش، بعدها يلعب مع المصرى، ثم الجونة فى الجونة، ثم يلتقى أسوان فى الأسبوع الأخير، ولا بديل له عن الفوز، فى كل مبارياته، التى سوف يؤديها بكل قوة، وانتظار تعثر الزمالك، مما يعنى أن الدورى مازال فى الملعب بين الفريقين.
 

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط