الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اغتنم الفرصة وشاهد الآن.. سيول شهب البرشاويات تتساقط على مصر

شهب
شهب

تشهد سماء مصر الآن زخات شهب البرشاويات وهى تعد  واحدة من أجمل الظواهر الفلكية حيث تواصف بالأفضل لهذا العام ومن الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه ظاهرة فلكية يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال.

 

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، زخة شهب البرشاويات من أشهر الزخات الشهابية التي يتابعها هواة الفلك في النصف الشمالي من الكرة الأرضية  وهي الزخة الخامسة في ترتيب زخات الشهب على مدار السنة ، وتكون ذروتها في يومي 12 - 13 أغسطس ، وأفضل وقت لرؤيتها بعد منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي .

واوضح الدكتور "تادرس" أن معدل سقوط شهب البرشاويات يبلغ  حوالي 80 شهاب في الساعة أو يزيد ، وهي تخترق الغلاف الجوي بمتوسط ​​سرعة يبلغ 60 كم / ساعة ، ويكون ذلك اعتمادا على درجة عتامة منطقة الرصد التي يجب ان تكون بعيدة تماما عن إضاءة المدينة ، كما تعتمد ايضا على عدم وجود سحب او ضباب او غبار في السماء وقت الرصد .

 

يمكنكم متابعة هذه الظاهرة من صفحات المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ومرصد القطامية الفلكي من خلال هذا اللينك :

https://www.nriag.sci.eg/?fbclid=IwAR1iqFcZzUG7a9RZ9-2GBuiVcuiisJoUAr-xH_kQkXEh0hxN3evNmE__zH4

 

 شهب البرشاويات 

تعتبر البرشاويات جيدة دائمًا ففي كل عام تقدم عرضاً رائعاً في سماء الليل، ولكن سيكون عام 2021 جيدًا للغاية اذا كانت السماء صافيه لأن الشهب ستبلغ ذروتها في الليالي بعد وصول القمر منزلة الاقتران مباشرة، حيث سيغرب القمر في طور الهلال بداية الليل، لذلك ستكون السماء المظلمة فرصة مثالية لرؤية حتى لأضعف الشهب وان كانت البرشاويات اصلا ليست شهباً خافتة.


بشكل عام تنشط البرشاويات خلال الليالي من 17 إلى 24 أغسطس عندما تمر الأرض عبر الحطام من المذنب - سويفت توتال - مصدر شهب البرشاويات السنوية.


تشتهر البرشاويات بإنتاج  شهب شديدة اللمعان (الكرات النارية) مثل لمعان المشتري أو الزهرة، ولا يوجد مذنب آخر ينتج مثلها كما يفعل المذنب سويفت توتال - ربما نتيجة لضخامة نواته التي يبلغ قطرها 26 كيلومترا، ويتفتت بشكل طبيعي إلى أجزاء أكبر، حيث تشير دراسة استقصائية حديثة استمرت خمس سنوات أن عدد الكرات النارية من البرشاويات أكثر من أي زخة شهب اخرى.