EN 
أعلنت الحكومة البريطانية الجمعة، بدء عملية عسكرية لدعم إجلاء الرعايا البريطانيين من أفغانستان.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها إنه تم بدء "عملية بيتنغ" للدعم العسكري لإجلاء الرعايا البريطانيين والمؤهلين لذلك من أفغانستان. وقد يشمل ذلك أيضا استخدام طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني إذا لزم الأمر". وفق وسائل الإعلام.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد وافق على استخدام الدعم العسكري للمرحلة التالية من سحب الرعايا البريطانيين من أفغانستان فيما سيتوجه مسؤولو وزارة الداخلية إلى هناك لدعم العملية.
وقال جونسون خلال تصريحات صحفية، مساء الجمعة، إن بلاده لا تبحث التدخل العسكري في أفغانستان في الوقت الراهن.
وأضاف ردا على سؤال حول إمكانية عودة الجيش البريطاني إلى أفغانستان: "يجب على المرء أن يكون واقعيا بشأن قدرة بريطانيا أو أي قوة أخرى على استخدام التدخل العسكري".
وتابع: "ما يمكننا فعله هو العمل مع شركائنا في المنطقة وحول العالم الذين يشاركوننا الاهتمام بضمان ألا تصبح أفغانستان بؤرة للإرهاب مرة أخرى".
وشدد على أن "لندن تنوي استخدام النفوذ الدبلوماسي والسياسي لهذا الغرض وفي الوقت ذاته، تبذل جهودها لإجلاء المواطنين البريطانيين والموظفين الأفغان في المنظمات البريطانية وسط تدهور الأوضاع في البلاد".
يذكر أن وزارة الدفاع البريطانية أعلنت يوم الخميس، أنها سترسل نحو 600 جندي إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء الرعايا البريطانيين والمتخصصين الأفغان العاملين معهم.
وتشهد أفغانستان، منذ مايو الماضي، مواجهات ضارية بين قوات الحكومة ومسلحي حركة طالبان إذ تتقدم الحركة عسكريا بوتيرة متسارعة، مقتربة من العاصمة كابول، ووصل عدد مراكز الولايات التي بسطت سيطرتها عليها 13 مركزا.
