الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دبرت له كمينا.. رسالة معجب سببت الرعب لـ شويكار لأيام

صدى البلد

رسائل من هنا ورسائل من هناك، معجبون يبدون حبهم ومغرمون فاضت خطاباتهم بنيران الحب المشتعلة في قلوبهم، فكان من نصيب الفنانة الراحلة شويكار أن يهيم بها مغرم  أمطرها برسائل الحب والغرام تتلقاها وتقرأها وتصمت، فكان سكوتها يؤجج مشاعره وغضبه حتى أبدل سطور الحب في جواباته لـ تهديد ووعيد وتشويه.


"أمامك أسبوع فقط.. فإن لم ترحميني لن أرحمك، سأشوه الجمال الذي باعد بيني وبينك، سأطفى فتنتك بماء النار سأجعلك تندمين، وسأعيش بحسرة مثلك على جمالك بقية العمر.. فلأحرمك من جمالك وأجردك من سلاحك"، كانت تلك السطور التي تشم منها حرارة الحب الشديد رسالة تلقتها شويكار من أحد المعجبين.


أرعبت سطور الخطاب قلب شويكار، حتى أصبح منامها كوابيس مخيفة، فقالت في حوار سابق" هذا خطاب موجه لي، الغريب أنه من معجب طالما بعث لي رسائل غرامية كنت أهملها، وها هو الآن يريد أن ينتقم".


سيطر الخوف على الفنانة الراحلة وغذته بقراءة أخبار القتل :"عشت في كابوس مخيف، كنت اقرأ في الصحف عن جرائم من هذا النوع، فتخيلت نهايتي المأساوية".


ولكن قررت أن تضع "شويكار" حد لهذه التهديات وتنتزع الخوف من حياتها، فدبرت له مع والدها والبواب كمينًا، حيث أختبأ البواب بجانب الفراندة حيث كان يضع المغرم رسائله.

حضر المعجب الولهان كعادته لترك رسائله ولكنه لم يفلت من قبضة الأب والبواب، "احضرت الشرطة واصطحبناه إلى القسم وهناك تحول الأسد إلى فأر أمام الضابط، وأقسم أنه لم يكن يقد التهديد، ولكنه أعتقد أن كلمات التهديد ستلين قلبي، وطلب يدي للزواج أمام الضابط، ولكن الضابط أصر على إجراء محضر وتقديمه للمحاكمة".

كانت دموع المعجب تسيل على خديه متوسلًا الوالد والضابط، ولكن كان والد شويكار مصرًا على إتخاذ الإجراءات اللازمة.

بينما تذكرت شويكار كلمات الحب عندما رأت دموعه وأشفقت على مستقبله وحياته فكان مازال طالبًا بالسنة الثالثة في كلية التجارة وجار لهم، وتتختم تلك القصة :"اكتفيت بالحصول على تعهد بعدم التعرض لي مرة أخرى".