الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطالب بامتداد «حياة كريمة» لقرى وتجمعات الصيادين بالبحر الأحمر

تجمعات للصيايدن على
تجمعات للصيايدن على سواحل البحر الاحمر تحتاج لحياة كريمة

تنتشر على سواحل محافظة البحر الأحمر عدد من التجمعات البدوية وقرى يقطنها الصيادون من أبناء المنطقة ،عانت تلك التجمعات على مدار السنوات الماضية من انعدام خدمات كالمياة والصرف الصحى والكهرباء ، ورغم اهتمام محافظة البحر الأحمر بتلك التجمعات سواء من خلال القوافل الطبية أول الابنية التعليمية الا ان معظمها حتى الان يسكن أهلها الصفيح وويتعايشون على كهرباء المولدات "الديزل" .

ويعتبر سكان هذه التجمعات هم أول سكان لسواحل البحر الاحمر ويعملون فى مهنة الصيد بالطرق البدائية والمراكب الصغيرة ،يعتمدون على البيع حصاد صيدهم من السمك كمورد أساسى للرزق أو تربية الأغنام ،التى يتم علفها ببواقى طعام القرى والمنتجعات السياحية.

 

يقول محمد عبدة حمدان رئيس مدينة القصير الاسبق بأن يمتد مشروع حياة كريمة والذى أطلقة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكلفة تصل ل700 مليار جنية والذى اشادت به جميع الهيئات الدولية ويستفيد منه أكثر من 50 مليون مواطن  لبعض قرى وتجمعات الصيادين المتواجدة على سواحل البحر الاحمر نظرا لحاجتها لهذا المشروع الهام.

وأضاف حمدان أن محافظة البحر الاحمر محافظة صحراوية ساحلية لايوجد بها قرى ريفية ولكن فى المقابل شمال وجنوب مدينة القصير ومرسى علم هناك بعض التجمعات الفقيرة على ساحل البحر مثل ( القويح-العدوة- ام غيج-الشيخ مالك-راس بناس) وهى مساكن بالخشب والصفيح ويستخدمون طرق صيد بسيطة تقليدية.

وناشد حمدان بتطوير هذه التجمعات وقرى الصيادين لتحسين أوضاعها فى المسكن والخدمات وطرق الصيد مما يساعد فى التنمية وتوفير فرص عمل فهى جزء عزيز على مصر.

ومن جهتة أوضح المهندس حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" كانت من منطلق رؤي رئاسية طموحة تتعامل مع كافة المعطيات الموجودة في مصر رغم كافة التحديات ، وهي انحياز واضح  للبسطاء فالرئيس السيسى  يؤكد كل يوم أنه مع الناس  يشعر بهم ويعيش مشاكلهم فقراراته التاريخية ورؤيته الاستباقية حققت إنجازات كبيرة على كافة المستويات مشيرا الى أن اضافة تلك التجمعات وقرى الصيايدن جنوب البحر الأحمر سيساهم فى تطوير تلك المناطق وتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالافراد تعليميا ووظيفيا بتحسين طرق وأساليب الصيد ودعم الصياد بشكل عام .