الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد زلزال مدمر.. عاصفة استوائية مميتة تضرب دولة بأكملها

صدى البلد

تلاحق المصائب والكوارث الطبيعية دولة تلو الأخرى، فقد تستعد دولة "هايتي" الكاريبية للرياح العاتية والأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة استوائية مميتة ، بعد أيام من الزلزال الذي خلف مئات القتلى.

فقد تسببت الزلازل الأرضية الضخمة الأخيرة في مقتل أكثر من 700 شخص حتى الآن حيث انهارت منازلهم وكنائسهم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

كانت قوة الزلزال المدمرة قد بلغت 7.2 درجة بمثابة تذكير مرعب بحمام الدم الذي وقع بعد الزلزال الضخم الذي هز "هايتي" واحدة من أفقر البلدان في الأمريكتين منذ 11 عامًا.


ويواجه السكان المحليون المرعوبون الآن كارثة طبيعية مزدوجة مع اقتراب العاصفة الاستوائية "جريس"، حيث تشكلت صباح يوم السبت في المحيط الأطلسي وهي تزداد قوة وهي تشق طريقها إلى هايتي.

من المتوقع حاليًا هطول الأمطار بقوة في الدولة الكاريبية مع حدوث فيضانات وانهيارات أرضية من المحتمل أن تقدم ضربة أخرى لجزيرة لا تزال تعاني بعد من الزلزال.

وأظهرت آثار كارثة يوم السبت صراخ السكان وهم يحاولون يائسا انتشال الناجين من تحت أنقاض المباني المنهارة، وتحولت المباني بما في ذلك المستشفيات والمراكز الحكومية والكنائس إلى الطوب والغبار عندما اهتزت الأرض.

لكن الكارثة الطبيعية ليست هي القضية الوحيدة التي تواجه هايتي في الوقت الحالي ، وتجد نفسها في حالة اضطراب سياسي عميق بعد اغتيال رئيسها جوفينيل مويس الشهر الماضي.

وتقول الشرطة إن مجموعة من المرتزقة ، معظمهم كولومبيون ، كانت وراء الهجوم الذي يشتبهون في أنه أمر كجزء من مؤامرة للاستيلاء على السلطة.