EN 
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل لأخي من الأم فقط نصيب من إيجار شقة باسم أبي؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الأم هى الرابط المشترك بينك وبين أخيك من الأب.
وتابع أمين الفتوى، لو الأم ماتت قبل زوجها -أبيك- يكون ليس للولد نصيب في الشقة، أما لو الأم توفيت بعد زوجها يكون للولد نصيب من الشقة.
وأوضح أمين الفتوى أن نصيبه لن يكون من قبل الأب لا بل سيكون من نصيب والدته فى ميراث زوجها، فهي المشتركة بينك وبين أخيك من الأم.
حكم مقاطعة أخي حتى يعطيني ميراثي
هل يجوز أن أقاطع أخي حتى يعطيني ميراثي؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، وذلك خلال فيديو مسجل له عبر قناة دار الافتاء على "يوتيوب".
وأجاب وسام قائلًا إنه لا ينبغي بأن يخلط المسلم بين صلة الرحم والمطالبة بالحقوق، لافتًا الى أنه لا يوجد تعارض بين الأمرين، منوها بأن صلة الرحم واجبة حتى ولو كانت هناك حقوق، منوها بأنه لا يوجد أكثر من ذلك في هذا الأمر.
وأوضح أنه يجب على الإنسان ألا يخاصم أخاه، وعلينا الامتثال لأمر الله ورسوله- صلى الله عليه وسلم - بصلة الرحم، مشيرًا إلى أن صلة الرحم شيء، وطلب الميراث شيء آخر.هل يجوز سداد الدين عن أخي المتوفي من مالي الخاص قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن سداد الديون حق واجب، لا يسقط عن الإنسان حال وفاته، وإنما ينبغي قضاء الديون من تركة المتوفي قبل توزيعها على الورثة.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «أخي توفي وعليه دين فهل يجوز أن أسدد الدين عنه من مالي الخاص دون تركته؟»، أن من المعلوم أن قضاء الدين واجب، ولا تبرأ ذمة المكلف إلا بقضاء هذا الدين.
وأضافت أن من مات وعليه دين وجب قضاؤه من تركته فلو قضى عنه وليه، أو قضى عنه أجنبي، فلا بأس، مشيرًا إلى أنه بناءً عليه فلا مانع من قضائك الدين عن أخيك وجزاك الله خيرًا عن فعلك هذا.
