الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز اللعب وتصفح الموبايل أثناء قراءة الأذكار؟ أمين الفتوى يجيب

 هل يجوز اللعب وتصفح
هل يجوز اللعب وتصفح الموبايل أثناء قراءة الأذكار

 هل يجوز اللعب وتصفح الموبايل أثناء قراءة الأذكار؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن مسألة  قراءة الأذكار تحتاج إلى خشوع وأن يصفى الإنسان ذهنه وخاطره من كل شيء ويركز فيما يقول.

وأضاف أمين الفتوى أنه لو حدث هذا الصفاء والتركيز ووصل الإنسان إلى درجة الخشوع حتى مع انشغاله وهذا صعب فلا يوجد مانع، ولكن الله تعالى يقول “مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ” لا يوجد أحد يمتلك قلبين.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الألعاب موجودة واليوم طويل، فينبغي على الإنسان أن يعطي الأذكار وقتها، ولا يدخل شيئين في بعض لأنه لن يركز في هذا ولا ذاك.
وأوضح أن الفقهاء يقولون “المشغول لا يشغل” بمعنى لو مشغول في شيء فلا تشغل بالك بشيء آخر، لأنك لن تؤدى هذا بشكل جيد ولا ذاك والاثنان سيتداخلان في بعض والنتيجة لن تكون كما هو مطلوب.
وأكد أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب” أن الأولى والأفضل أن الشخص يقول الأذكار أولا وتركيزه يكون فى الذكر وينتبه لما يقول وبعد ذلك يلعب.
ونوه إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول وهو يتحدث عن الذكر والقراءة وما تفعله “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ”، فالأذكار تحتاج الى صفاء ذهن وتركيز تام والمطلق فيها.

هل الوضوء شرط لذكر الله

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الوضوء مخصص لقراءة القرآن أو الصلاة فقط، أما الأذكار فليس لها وضوء مخصص وإن توضأ الشخص قبل الأذكار فله ثواب ذلك أيضا.

وأضاف "عاشور"، فى إجابته عن سؤال: “هل يشترط فى ذكر الله الطهارة أو الوضوء؟”، أنه لا يشترط فى التسبيح أو الذكر عمومًا الطهارة أو الوضوء إلا أنه يجب أن يحرص كل إنسان على أن يكون على وضوء، وللوضوء فضل كبير منها يقى الشخص من الشر والحسد ويبعد عنه الشيطان.

وأشار إلى أن ذكر الله لا يحتاج إلى وضوء، فذكر الله يكون على كل حال إلا أن تكون جنبا، كما كان يفعل النبى صلى الله عليه وسلم.