الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صيام عاشوراء .. الإفتاء توضح هل فساد الصوم يحتاج للقضاء أو الكفارة

صيام يوم عاشوراء
صيام يوم عاشوراء

صيام عاشوراء .. قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان صائمًا صوم تطوع، وأراد أن يفطر؛ فلا حرج في ذلك.

 

وأضاف "شلبي"، فى إجابته عن سؤال "هل إذا نويت صيام تطوع ولم أصم فهل يجب عليَّ تعويض؟"، أن صيام التطوع هو سُنة فى أصله والسُنة لا تنقلب إلى فرض، فلا يكون الإنسان ملزمًا بها أو بما يتعلق بها إن لم يؤديها، فلو نوى شخص صيام تطوع ولم يصومه فهذه لن تسمى نية، لأن النية لابد أن تكون مقترنة بالفعل فهذا يسمى عزم وليس نية، فالعزم قصد الشيء ولكن عدم فعله، أما النية فهي قصد الشيء وفعله.

 

وتابع: "كذلك من كان صائما صيام تطوع ولكنه شعر بالتعب خلال صومه فإن أراد أن يفطر فلا حرج فى ذلك لأن الصائم المتطوع أمير نفسه، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فلا حرج وليس عليك قضاء هذا الصوم".

 

هل إفساد صيام يوم التطوع  يحتاج للقضاء أم الكفارة؟

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إنه في حالة وقوع الصائم في إحدى محظورات الصيام فعليه بالإفطار وقضاء هذا اليوم مرة اخرى ولكن بدون كفارة.

 

وأضاف الشيخ عبد الحميد الأطرش لـ" صدى البلد" خلال اجابته على سؤال ما حكم من وقع في إحدى محظورات الصوم في يوم التطوع؟ قائلا: ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال "المتطوع أمير نفسه".

 

وتابع الشيخ عبد الحميد الأطرش: التطوع عهد من العبد لابد من قضائه كأن يقول شخص سأصوم غدا تقربا الى الله ثم يصوم وعندما يدعيه أحد على غداء شهي يفطر ويترك الصوم فهنا يجب عليه القضاء وليس عليه كفارة لأن الكفارة تكون مع القضاء في صيام الفرض كأن يفطر يوما في شهر رمضان بعذر أو غير عذر.