قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الأربعاء إن "الحكومة الإسرائيلية ستعمل على تسهيل وصول التمويلات القطرية لـ حركة حماس في قطاع غزة.
وجاء ذلك بعد اجتماع عقده جانتس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لتقييم الأوضاع في قطاع غزة لكن جانتس ربط دخول التمويلات بقوله إن ذلك سيكون "بعد معرفة إلى أين تصل الأموال".
وكان مسؤول إسرائيلي قال لصحيفة "معاريف" العبرية إنه تم إحراز تقدم كبير في إيجاد آلية لتقديم التمويلات القطرية للأسر المحتاجة في غزة عبر الأمم المتحدة.
ونوه المسؤول إلى أنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاقيات بشأن إدخال أموال التمويلات القطرية المخصصة لحماس في قطاع غزة -(جزء مخصص من التمويلات يقدر بـ 15 مليون $ لصرف رواتب الموظفين الحكوميين بغزة).
وكانت نقلت قناة "كان" العبرية أول من أمس أن الأمم المتحدة وقطر توصلتا إلى اتفاق بشأن إدخال أموال التمويلات القطرية إلى قطاع غزة، ومن المتوقع أن تدخل الأموال قريبًا، بعد منعها لأكثر من ثلاثة أشهر، فيما من المتوقع إتمام الاتفاق النهائي خلال أيام.
وبموجب الاتفاق المبدئي فإنه سيكون بمقدور الأسر المحتاجة في غزة الموجودة في كشف التمويلات الحصول على 100 دولار بواسطة بطاقات صرف ستوزعها الأمم المتحدة عليهم.
وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أمر في يناير مطلع العام بزيادة مبلغ التمويلات القطرية المخصصة لقطاع غزة بقيمة 360 مليون $ ليتم صرفها على مدار عام 2021.
وأعلن كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير جيشه بيني جانتس، أن رد إسرائيل على الهجمات الصاروخية من قطاع غزة سيكون في الوقت والزمان المناسبين لإسرائيل.
أقول الزعيمين جاءت خلال جلسة لهما لتقييم الأوضاع في مقر قيادة فرقة غزة مساء يوم الثلاثاء.
وبحسب بيان صادر عن مكتب بينيت، قال: "هدفنا هو توفير الأمان لسكان الجنوب وغلاف غزة على المدى البعيد، سنعمل في الوقت والمكان المناسبين وفي الظروف المناسبة لنا وليس لأي طرف آخر".
من جهته أصدر مكتب جانتس أيضاً بياناً قال فيه، إن وزير الجيش بيني جانتس قام بجولة مع رئيس الوزراء ورئيس الأركان وقائد القيادة الجنوبية اللواء اليعازر توليدانو ومنسق عمليات الحكومة اللواء غسان عليان في فرقة غزة".
وقال جانتس: قررنا بعد عملية حارس الأسوار بأن ما كان ليس ما سيكون، وهكذا أيضا فعلنا، نحتفظ بحق العمل والرد في المكان والزمان الذين نحددهما وسنفعل ذلك كما يجب.
وتابع، "لا مصلحة لنا في غزة سوى الهدوء الأمني وإعادة الأسرى الإسرائيليين إلى بيوتهم".