درع الدوري بنسبة تتخطى الـ 90 % في طريقه من الأهلي بالجزيرة إلى ميت عقبة في الزمالك، بعدما خسر الأهلي 4 نقاط ثمينة أمام الإسماعيلي وطلائع الجيش.
الزمالك بفوزه على وادي دجلة تصدر الدوري بفارق 4 نقاط وصولًا إلى النقطة 73، بينما لم يضف الأهلي سوى نقطة وحيدة لرصيده عقب التعادل مع طلائع الجيش ليصل الى النقطة 69.
مواجهات الأهلي والزمالك الفاصلة
يلعب الأهلي والزمالك 3 مباريات لكل منهما سيتضح من خلالها حسم الدوري بشكل نهائي إذا تمكن الزمالك من حصد 6 نقاط أو تعثر الأهلي في طريقه مرة أخرى.
الزمالك يلعب مع نادي سيراميكا كليوباترا الذي يحتل ترتيبًا دافئًا في الدوري، كما يلتقي مع الإنتاج الحربي والبنك الأهلي الساعيان للهروب من مصية الهبوط للقسم الثاني.

الأهلي ينتظره لقاء صعب أمام المصري، ولقاء مع أسوان الذي يسعى للهروب من الهبوط، ونادي الجونة الذي ضمن البقاء في الدوري.
طريق الزمالك سالك
الجرينتا الزملكاوية التي ترفض الاستسلام أو تضييع أي نقاط في مشوار الدوري العام في مفرقه الأخير، تُنبئ بأن القلعة البيضاء قادرة على حسم الدوري في خلال 180 دقيقة قادمة، دون النظر لنتائج الأهلي.
وفي حال تعثر الأهلي بالخسارة أمام المصري الجمعة القادمة وفوز الزمالك سينتقل درع الدوري رسميا إلى ميت عقبة.
الزمالك قد يؤجل حسم الدوري إلى المباراة الأخيرة إذا تعثر في مباراة بينما تمكن الأهلي من الفوز في مبارياته المقابلة.
سيناريو تخيلي غير مستحيل
في موسم 2002 - 2003 كان السيناريو الأكثر غرابة في الدوري المصري، حيث دخل الأهلي مباراته الأخيرة أمام إنبي متقدمًا بفارق نقطتين عن الزمالك الذي كان في مواجهة صعبة مع الاسماعيلي في ستاد الاسماعيلية.

وفي مفاجأة غير متوقعة تمكن إنبي من إلحاق الهزيمة بالأهلي بهدف سيد عبد النعيم الذي عُرف الدوري إعلاميًا هذا الموسم بإسمه.
على الجهة المقابلة كان الزمالك ينتظر اللحظات الأخيرة في مباراة الأهلي والتي بشرتهم بحصد لقب الدوري الذي كان بعيدًا عن متناول الزملكاوية ومستحيلًا أن يفلت من أنياب الأهلي.
ويأمل الأهلي في تكرار السيناريو ولكن بشكل عكسي، بتعثر الزمالك مباراتين من أصل ثلاثة وهو ليس مستحيلًا بينما يحصد الأهلي نقاطه كاملة ليزيد أو يتساوى مع الزمالك ويحرز اللقب في سيناريو قد يصبح أغرب من دوري سيد عبد النعيم.