EN 
قالت مصادر أمريكية إن الجيش الأمريكي يعمل على توفير "طرق بديلة" للأشخاص للوصول إلى مطار كابول وبواباته، بسبب التهديد الذي يشكله تنظيم داعش على المطار ومحيطه.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قوله إن "هناك احتمال قوي بأن يحاول تنظيم داعش خراسان تنفيذ هجوم في مطار كابول".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الطرق الجديدة ستكون متاحة للأمريكيين ومواطني الطرف الثالث والأفغان المؤهلين.
وأكد مسؤول آخر أن الحشود المتضخمة على أرض مطار كابول والحشود حول الميدان تشكل هدفا لداعش والمنظمات الأخرى، التي قد تستخدم العبوات الناسفة المحمولة على السيارات أو الانتحاريين لمهاجمة المطار.
وأشار إلى أن الهجمات بقذائف الهاون هي تهديد آخر محتمل، حسب القناة الأمريكية.
وفي السياق ذاته، أكد دبلوماسي كبير في كابول أنهم على دراية بتهديد موثوق به ولكن ليس فوريا من قبل داعش ضد الأمريكيين في مطار العاصمة الأفغانية.
وأضاف أن بوابات المطار تم إغلاقها بسبب مشاكل في الطاقة الاستيعابية، لكن وتيرة الرحلات الجوية للخارج تتسارع لذلك تم فتح البوابات لفترات قصيرة.
من جانبها، استقبلت قطر أكثر من 7 آلاف شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان إلى قطر، في ظل سعي الآلاف للخروج من كابول، بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة، ما أدى لعمليات إجلاء وفوضى عارمة في مطار العاصمة الأفغانية.
وقال مسؤول قطري في تصريحات الوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" إنه بناءا على طلب منظمات غير حكومية ومؤسسات تعليمية، ومؤسسات إعلامية عالمية.. أجلينا المئات من الموظفين الأفغان مع عائلاتهم، من مختلف أنحاء البلاد".
وأضاف المسؤول القطري الذي طلب عدم كشف هويته أنه بالإضافة لذلك "سهلنا إجلاء رعايا للولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وغيرها"، مشددا على أن "جهود الإجلاء مستمرة".
بدوره، قال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون إن "هناك مجموعة كاملة من المخاوف الأمنية لدينا، الفكرة هي إخراج أكبر عدد ممكن من الأشخاص بأسرع ما يمكن".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، أمس الجمعة، أن عمليات الإجلاء من أفغانستان توقفت لعدة ساعات لأن قاعدة العديد في قطر، ممتلئة ولم تعد قادرة على استقبال المزيد ممن تم إجلاؤهم.
