EN 
ضرب إعصار إيدا من الفئة 4 اليابسة بالقرب من بورت فورشون، ولاية لويزيانا، شرق الولايات المتحدة حيث بلغت سرعة الرياح القصوى 150 ميلاً في الساعة.
ومع وصول الإعصار إلى اليابسة، حذر مسؤولو نيو أورلينز السكان الذين بقوا “يتجولون” من خطورة العاصفة التي قد تودي بحياتهم، وقال كولين أرنولد، كبير مسؤولي الطوارئ في نيو أورلينز: “لا أحد يخرج الآن”.
وتم الإبلاغ عن انقطاع للتيار الكهربائي صباح اليوم الاحد في حوالي الساعة 11 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، لكن نائب كبير مسؤولي المدينة، ديفيد موريس، قال إنه تم حل مشكلة التيار في غضون 10 دقائق.
وهددت العاصفة ايدا منطقة تعاني بالفعل من عودة ظهور عدوى وباء كورونا، بسبب معدلات التطعيم المنخفضة ومتغير دلتا شديد العدوى.
وخططت مستشفيات نيو أورلينز للتغلب على العاصفة مع أسرتهم ممتلئة تقريبًا، حيث أن المستشفيات المجهدة بالمثل في أماكن أخرى لم يكن لديها سوى مساحة صغيرة للمرضى الذين تم إجلاؤهم.
وتنطوي ملاجئ الفارين من ديارهم على خطر إضافي يتمثل في أن تصبح بؤرًا ساخنة لانتشار إصابات جديدة.
وبدأت رياح الإعصار تضرب جزيرة جراند صباح الأحد.
وقبل انقطاع التيار الكهربائي في جزيرة لويزيانا، أظهرت كاميرا مراقبة على شاطئ البحر أن المحيط يرتفع باطراد مع تزايد الأمواج المتضخمة واهتزاز أشجار النخيل بشدة.
وحذر خبراء الأرصاد من أن رياحا أقوى من 115 ميلا في الساعة كانت متوقعة قريبا في هوما المدينة التي يبلغ عدد سكانها 33 ألف نسمة وتدعم منصات النفط في الخليج.
ووصلت العاصفة إلى اليابسة في ذكرى إعصار كاترينا.
