الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عودة أخطر رجال القاعدة .. مدير أمن بن لادن يظهر في أفغانستان| فيديو

صدى البلد

أثار استيلاء حركة طالبان على الحكم في أفغانستان  الكثير من الجدل والتساؤل حول عودة تنظيم القاعدة إلى البلاد، ويبدو أن الإجابة باتت واضحة الآن، بعد عودة أحد كبار قياديي القاعدة المقربين من زعيمها المقتول أسامة بن لادن إلى منزله في أفغانستان.

عاد أمين عبد الحق، قائد ومورد الأسلحة الخاص لأسامة بن لادن إلى منزله في أفغانستان بعد 20 عامًا من الاحتلال الأمريكي قبل ساعات فقط من انتهاء جلاء القوات الأمريكية من الدولة التي مزقتها الحرب بحلول الموعد النهائي الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، أظهر مقطع فيديو عودة أمين عبد الحق، أحد كبار موردي الأسلحة إلى تنظيم القاعدة إلى مسقط رأسه في ولاية ننكرهار في أفغانستان يوم الاثنين، بعد ما يزيد قليلاً عن أسبوعين من استكمال طالبان هجومها السريع الخفيف للسيطرة على جميع أنحاء البلاد تقريبًا.

وقالت قناة "إن بي سي" الأمريكية إن عبد الحق تولى مسؤولية أمن بن لادن عندما كان يحتل مجمع كهف "تورا بورا". وفر الاثنان عندما هاجمت القوات الأمريكية المجمع.

وقتلت القوات الأمريكية أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في باكستان عام 2011..

وفي الفيديو شوهدت سيارة تقل عبد الحق وهي تسير عبر حاجز (نقطة تفتيش) حولها حشد صغير من الناس.

وفي الفيديو تتوقف السيارة عند نقطة معينة وتخرج رأس عبد الحق من النافذة لتحية المؤيدين المحتشدين بجانب السيارة، حيث يتهافت الرجال على إمساك يده وتقبيلها.

ثم يتبع السيارة موكب من المركبات التي تقل مقاتلين مدججين بالسلاح ويرفع بعضها علم طالبان.

وعندما سئلت وزارة الدفاع الأمريكية  البنتاجون عن عودة عبد الحق إلى أفغانستان، قالت الوزارة إنها لا تعلق على الشؤون الاستخباراتية.

وأضافت وزارة الخزانة الأمريكية "عبد الحق" إلى إلى قائمتها للإرهابيين العالميين المصنفين خصيصًا في عام 2001. كما تم إدراجه من قبل الأمم المتحدة والمملكة المتحدة.

منذ استيلاء الجماعة المتشددة على السلطة، نشأت مخاوف من أن ذلك قد يحول البلاد إلى بيئة ناضجة لتنمو المنظمات الإرهابية الأخرى.

قدرت تقارير المخابرات عودة تنظيم القاعدة إلى أفغانستان في غضون 18 إلى 24 شهرًا بعد انسحاب الولايات المتحدة.

وقال المنسق السابق لوزارة الخارجية ناثان سيلز لصحيفة نيويورك تايمز:"من المؤكد تقريبًا أن القاعدة ستعيد تأسيس ملاذ آمن في أفغانستان وتستخدمه للتخطيط للإرهاب ضد الولايات المتحدة وغيرها".