EN 
يلتقي سامح شكري وزير الخارجية حاليا نظيرته السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي على هامش اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، والتي بدأت أول ايام عملها اليوم الاثنين، وذلك في إطار التعاون الراسخ المستمر بين الجانبيّن ولبحث الملفات ذات الأولوية في ظل التنسيق الوثيق ووحدة رؤى البلدين.
ويبحث شكري مع وزيرة خارجية السودان العلاقات الثنائية ولمتابعة تطورات ملف سد النهضة وبحث القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك ولاسيما تأكيد موقف البلدين من ضرورة أمن واستقرار ليبيا.
وجدَّد وزير الخارجية خلال الاتصال تضامن مصر الكامل، حكومة وشعبًا، مع الأشقاء بالسودان في مواجهة الفيضانات مؤخرا، في إطار الروابط الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
يشارك سامح شكري وزير الخارجية حاليا في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا في الجزائر؛ والذي يُعقد خلال اليوم الاثنين وغدا ٣٠-٣١ أغسطس الجاري بناءً على دعوة من الجزائر الشقيقة.
وشارك شكري اليوم الاثنين في المؤتمر والذي شارك فيه ايضا مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية وقضايا السلم والأمن، بانكولي أديوي، ووزراء خارجية كل من الكونغو، جان كلود جاكوسو، وتونس، عثمان الجرندي، إضافة إلى المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش.
وتتمحور المباحثات حول اجتماع دول جوار ليبيا الذي تحتضنه الجزائر يومي 30 و31 اغسطس 2021، للتأكيد على الدور المحوري لدول الجوار الليبي في تعزيز الجهود الرامية إلى إيجاد حل للأزمة في هذا البلد الشقيق.
وتأتي مشاركة مصر في الاجتماع انطلاقًا من حرص القاهرة الدائم على دعم الشعب الليبي الشقيق، وتعزيز كافة المساعي الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة للأوضاع في ليبيا، وبما يفضي إلى تثبيت أركان الدولة الليبية وتوحيد مؤسساتها الوطنية المختلفة، وفقًا لخارطة الطريق المُتفق عليها، بما في ذلك إجراء الاستحقاقات الانتخابية في ٢٤ ديسمبر المقبل؛ فضلًا عن ضمان خروج كافة القوات الأجنبية، وكذا المرتزقة والمقاتلون الأجانب من ليبيا، وصولًا إلى تحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في الاستقرار والازدهار.
وعلى هامش زيارته الى الجزائر، يُجري وزير الخارجية، لقاءات ثُنائية مع عدد من نظرائه المُشاركين في الاجتماع تتعلق بتعزيز أُطر التعاون الثنائي، والتنسيق حيال الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المُشترك.
والتقى شكري اليوم الاثنين، نظيره الجزائري رمطان لعمامرة؛ لبحث ملفات العلاقات الثنائية والتنسيق حيال القضايا الإقليمية المُتلاحقة.
