EN 
دعت مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة توفير حماية دولية للفئات الأكثر عرضة للخطر في أفغانستان، مؤكدة أن الحكم على حركة طالبان سيتم وفقًا لأفعالها وسلوكها.
وأضافت المفوضية، أن التهديدات الإرهابية في أفغانستان لا يُستهان بها ويجب العمل لضمان عدم تحول البلاد إلى ملاذ للإرهابيين.
وأشارت مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إلى أنه لم يتم تسجيل بعد حركة هجرة جماعية من أفغانستان، موضحة أن هناك عدة شروط للاعتراف بأي حكومة تشكلها طالبان وللاستمرار بتقديم المساعدات الإنسانية للبلاد.
وكانت حركة طالبان حثت المواطنين الأفغان، اليوم الثلاثاء، على عدم مغادرة البلاد والعمل معها لإعادة البناء.
وأعلنت الحركة، أنه تم الانتهاء من المشاورات حول تشكيل الحكومة في أفغانستان؛ مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائجها قريبا.
وقال المتحدث باسم الحركة الأفغانية، سهيل شاهين، لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن: "المشاورات انتهت وسيتم الإعلان عن الحكومة قريبا"، مضيفا أن "المحادثات جارية مع الحراك المعارض في ولاية بنجشير وتم إحراز تقدم جيد وستحل المسألة عبر التفاهم".
وأضاف: "موضوع بنجشير قيد البحث الآن، وصلتنا بعض التقارير اليوم، ونأمل ألا تكون هناك حرب، إن شاء الله، سيتم حل القضية عن طريق التفاهم".
وفرضت حركة طالبان سيطرة كاملة على مطار كابل الدولي، اليوم الثلاثاء، بعد أن غادرت آخر طائرة أمريكية المطار إيذانا بنهاية أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، انتهاء مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان، رسميا، عقب 20 عاما من التواجد الأمريكي في أفغانستان.
وقال بايدن: "وزير الخارجية ينسق مع الشركاء الدوليين لضمان ممر آمن لمن يريدون مغادرة أفغانستان".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الاثنين، أن أكثر من 122 ألفا بينهم 5400 أمريكي تم إجلاؤهم من أفغانستان، مؤكدا "أننا نعمل على مساعدة أكبر عدد ممكن من الناس لمغادرة أفغانستان".
وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، إنه عدد من تم إجلائهم من أفغانستان ما بين 10-15 ألف شخص.
وأضافت: "نريد إكمال إجلاء الأفغان الذين عملوا مع قواتنا".
