الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلب المساعدة وهدد السفير.. اختفاء عضو بالكونجرس الأمريكي حاول دخول أفغانستان

نائب جمهوري يهدد
نائب جمهوري يهدد مسؤولين رفضوا مساعدته لدخول أفغانستان

هدد عضو الكونجرس الأمريكي، ماركواين مولين، موظفي السفارة الأمريكية في طاجيكستان؛ بعدما رفضوا طلبه، نقل مبلغ من المال في أثناء محاولته دخول أفغانستان، فيما يقول المسؤولون إنهم لا يعرفون مكان النائب.

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن النائب الجمهوري عن ولاية أوكلاهوما ماركواين مولين، أخبر السفارة الأمريكية، بأنه يخطط لاستئجار مروحية للسفر إلى أفغانستان لإنقاذ أسرة أمريكية عالقة هناك، حيث طلب عضو الكونجرس المساعدة لتجاوز قوانين طاجيكستان بشأن حدود النقد.

 

وعندما رفضت السفارة الأمريكية الطلب، هدد عضو الكونجرس الغاضب السفير الأمريكي وموظفي السفارة، بحسب الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن مولين، صاحب الـ44 عاما، أبلغ المسؤولين أنه يريد السفر إلى طاجيكستان في غضون ساعات ويحتاج إلى مساعدة السفير، وهذه هي المرة الثانية التي يحاول فيها النائب للسفر إلى أفغانستان، في محاولة لإنقاذ العالقين.

 

وقال مسؤول للصحيفة الأمريكية، إن النائب الجمهوري سافر إلى اليونان، الأسبوع الماضي، وحاول الذهاب إلى كابول، لكن وزارة الدفاع الأمريكية لم تسمح له بذلك.

 

وحتى وقت متأخر من يوم الثلاثاء، قال مسؤولون أمريكيون للصحيفة أنهم غير متأكدين من مكان تواجد النائب مولين، ولم يستجب مكتبه لطلبات للتعليق.

 

وفي وقت سابق، أجرى النائبان الديمقراطي سيث مولتون، والجمهوري بيتر ميجر ، زيارة إلى أفغانستان، لم يعلن عنها مسبقا، لجمع المعلومات عن عملية الإجلاء كجزء من الدور الرقابي للكونجرس.

 

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن أن الولايات المتحدة أنهت أطول حرب في تاريخها، في إشارة إلى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في 31 أغسطس، بعد حرب امتدت نحو 20 عاماً.

 

وقال بايدن إن هناك نحو 200 أمريكي لا يزالون في أفغانستان، مشيرا إلى أن "98% من الأمريكيين الذين رغبوا في مغادرة أفغانستان نجحوا في الخروج".

وأضاف بايدن أن معظم هؤلاء الأشخاص من مزدوجي الجنسية ومقيمون هناك منذ فترة طويلة وقرروا في وقت سابق البقاء في البلاد نظرا لجذورهم العائلية في أفغانستان.

بدوره، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من "كارثة إنسانية" وشيكة في أفغانستان، وحث دول العالم على تقديم مساعدات مالية عاجلة عقب رحيل القوات الأمريكية.

وقال أمين عام الأمم المتحدة في بيان "أدعو جميع الدول الأعضاء على تقديم كل ما بوسعهم من أجل شعب أفغانستان الذي يمر بأصعب الأوقات.. أحضهم على توفير التمويل في الوقت المناسب وبشكل مرن وكامل".