الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء عن تنفيذ منطقة صناعية روسية بالعين السخنة: توفر فرص عمل وتقلل من نفقات الاستيراد.. الأولى من نوعها خارج روسيا ونتاج زيارة السيسي

مجمعات صناعية
مجمعات صناعية

خبراء حول تنفيذ منطقة صناعية روسية بالعين السخنة:

  • هند مرسي : توفر فرص عمل وتقلل من نفقات الاستيراد
  • محمد الشوادفي : الأولى من نوعها خارج روسيا
  • رشاد عبده: استثمارات روسيا نتاج زيارة السيسي
     

تتجه مصر إلى الاشتراك مع الجانب الروسي لتنفيذ منطقة صناعية روسية بمنطقة العين السخنة، وبدء تنفيذ المشروع أوائل عام 2022، وحول الأمر استطلع صدى البلد رأي خبراء الاقتصاد.


قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن إنشاء هذه المنطقة الصناعية الروسية يعتبر نتاج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا، وجودة البنية التحتية في المنطقة مما شجع الجانب الروسي للاستثمار فيها.


وأكد "عبده" أن الاستثمارات المصرية الروسية لها العديد من الفوائد للجانبين شأنها شأن أي نوع من الاستثمارات، فالجانب الروسي سينتج ويُصدر في نفس المكان مما يساعد على تقليل تكاليف النقل ويخلق للمنتج الروسي ميزة تنافسية، و الجانب المصري يستفيد من زيادة المشروعات التنموية و الإنتاج وتشغيل عدد من العمالة.


وأضاف الخبير الاقتصادي أن نجاح التجربة المصرية الروسية لإنشاء منطقة صناعية مشتركة يغري الدول الأخرى لتكرار التجربة مع مصر وهذا يجعلنا نجد في أوقات لاحقة مناطق صناعية صينية وبريطانيا وغيرها.

قال الدكتور محمد الشوادفي عميد كلية التجارة بجامعة الزقازيق السابق في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن هذا المشروع من أهم المشروعات الجاذبة للاستثمار، ودفع معدلات النمو في الناتج المحلي، ولها أهمية كبيرة في توطين الصناعة في منطقة قناة السويس، فضلا عن خلق عدد كبير من فرص العمل.

 

وأوضح " الشوادفي" أن المنطقة الصناعية الروسية هي الأولى من نوعها خارج روسيا، على مساحة 525 كيلو مترا مربعا باستثمارات تصل إلى 6.5 مليار دولار، وأن هذا المشروع ينتج عددا من المنتجات المختلفة كالمنتجات الفنية والهندسية والبتروكيماويات وعربات السكك الحديدية.


وأكد عميد كلية التجارة السابق، أن الاستثمار الروسي المصري في منطقة قناة السويس من شأنه أن يحول الاقتصاد المصري من كونه اقتصادا ريعيا إلى اقتصاد القيمة المضافة، بالإضافة إلى أن هذا التعاون نتاج علاقات تاريخية بين روسيا الاتحادية والدولة المصرية.


كما أكد "الشوادفي" على أن هذا المشروع يمكن أن يكون باكورة الإنتاج في قناة السويس كمقدمة للعديد من الاستثمارات الأجنبية لدول أخرى.

فيما قالت الدكتورة هند مرسي الخبيرة الاقتصادية ومدرسة الاقتصاد بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف في تصريحات خاصة لـ  "صدى البلد"، أن فكرة إنشاء منطقة صناعية أجنبية هي فكرة جيدة جدا ولها العديد من الايجابيات.

 

وأضافت "مرسي" أن إنشاء المناطق الصناعية من شأنه خلق فرص عمل لعدد كبير من المواطنين، وزيادة في الإنتاج، و إذا تم توجيهه وبيعه في الأسواق المحلية فمن الممكن أن يوفر الكثير من الأموال المنفقة في عمليات الاستيراد.


واستحسنت الخبيرة الاقتصادية فكرة الاستثمارات الأجنبية المباشر في حد ذاتها بغض النظر عن الدولة أو الجهة صاحبة الاستثمار، وذلك لتحريك عجلة الاقتصاد المصري وفي سبيل إنعاشه.


وأوضحت مدرسة الاقتصاد أن معدلات نمو الاقتصاد المصري يسير في اتجاه واحد وهو قطاع التشييد والبناء والبنية الأساسية، و من الضروري تشجيع زيادة الاستثمار والإنتاج في القطاعات الأخرى.