EN 
شهدت مدينة تيماء بمحافظة الجهراء غربي دولة الكويت جريمة مروعة أثارت موجة جدل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مقتل فتاة كويتية على يد شقيقها.
وكشفت وسائل إعلام محلية كويتية ملابسات ما عرُف لاحقًا بـ"جريمة تيماء"، حيث تلقت السلطات الأمنية تلقت بلاغاً سابقاً من الضحية يفيد بتعرضها للتهديد بالقتل.
وفي وقت لم تصدر تعليقات رسمية على الحادثة، قال حساب "المجلس" الكويتي عبر موقع تويتر إنه "أثناء وصول رجال الأمن طلبوا من القاتل التأكد من البلاغ بأن شقيقته على قيد الحياة فقام القاتل بالدخول للمنزل وقام بنحرها ثم خرج وسلم نفسه للسلطات الأمنية".
وأثارت الجريمة في تيماء ردود فعلة غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن رواد موقع "تويتر" هاشتاجًا بعنوان #جريمة_تيماء وتفاعلت معه شخصيات شهيرة في الكويت على رأسها، الحميدي السبيعي عضو مجلس الأمة الكويتي السابق.
وقال السبيعي في تغريدة له: "أغلب جرائم القتل الأسرية يسبقها إما بلاغ لم يقابل بجدية من الشرطة أو تقوم الجهات المختصة بالإفراج عن القاتل ليخرج ويستكمل جريمته والآن مالم تحاسب هذه الجهات عقابًا لهم عن كل روحٍ تم إزهاقها بسبب تلك الرعونة أو قلت التدبير والتقدير وإلا سيستمر مسلسل القتل والخذلان".
فيما قالت شيخة الجاسم الأستاذة في جامعة الكويت: "المطلوب: ١-خط ساخن لتبليغ النساء عن أي تهديد ضدهن ٢-تصريح فوري مباشر بمداهمة السكن المبلغ عنه ولا حرمة لمنزل يأوي مجرمين ٣- توفير مأوى مناسب للفتيات المستضعفات".
من جانب آخر، نقلت صحيفة "القبس" عن مصادر أمنية مطلعة أن القتيلة كانت قد أبلغت عمليات الداخلية بأنها محتجزة منذ شهرين في مسكنها.
وأوضحت المصادر أن الجاني من مواليد 1985، وقد استخدم سكيناً لنحر شقيقته.
