الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائبات عن مبادرات الحكومة الصحية: أنقذت المصريين من أخطار داهمتهم لعقود.. وحياة كريمة والكشف عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم أبرز إصلاحات القطاع

هالة زايد ، وزيرة
هالة زايد ، وزيرة الصحة

برلمانية: حياة كريمة أبرز المبادرات التى اهتمت بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا

برلمانية: لتفادي الموجة الرابعة على الجميع أن يذهب لتلقي جرعات التطعيم المخصصة

برلمانية: نظام التأمين الصحي الشامل، و الذي يُعد أحد أدوات إصلاح القطاع الصحي

 

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن الدولة بذلت جهودا مضنية للحفاظ على صحة المواطنين ، ومن ثم توفير اللقاحات اللازمة استعدادا لمواجهة الموجة الرابعة من كورونا.

 

 

بداية، أكدت النائبة، عبلة الألفى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ، أن  أهداف التنمية المستدامة بالنسبة للقطاع الصحي، تتمثل فى النهوض بصحة المواطنين ، وذلك في إطار العدالة الاجتماعية، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين مع ضمان جودة الخدمات المقدمة لهم.

 

وعن أهمية المبادرات الصحية التي أطلقتها الحكومة ، أوضحت “ الألفى” فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أحد أبرز المبادرات التى اهتمت بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا، إلى جانب  حرصها على توفير القوى البشرية اللازمة، لاسيما في التخصصات الخاصة بطب الأسرة ، وذلك من خلال توجيه الأطباء المكلفين والنيابات على تلك المراكز التي سيتم اعتمادها من قبل الزمالة المصرية، وتتبع المنشأت المختارة دليل التشغيل و الصيانة الخاص بالهيئة العامة للرعاية الصحية، وتتبع المنشآت المختارة نفس نظام الميكنة والتحول الرقمي الخاصة بالهيئة العامة للرعاية الصحية.

 

كما أشارت إلى أهمية مبادرة إنشاء المشروع القومي للإكتفاء الذاتي من المشتقات الدوائية للبلازما ، والتي تهدف في مرحلتها الأخيرة إلى التصنيع الدوائي لواحدة من أعلى مستويات التكنولوجيا الطبية الدوائية، لافتة إلى أن هذا المشروع العملاق يستهدف  تأمين الاحتياجات من أدوية مشتقات البلازما ومن ثم التصدير للدول الأفريقية والشرق الأوسط.

 

ولفتت عضو صحة النواب إلى ما كشفت عنه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة ، بشأن أن هناك انفراجة فى عدد لقاحات كورونا، والسبب الرئيسي هو التصنيع ،مؤكدة أن الوزارة على أتم  الاستعداد الجيد لمواجهة الموجة الرابعة في المستشفيات، حيث تم تدريب الأطقم الطبية ، وتم إنتاج الأدوية الخاصة بكورونا ، وتوفير أكبر قدر ممكن من اللقاحات ، إلى جانب إعداد هيئة متخصصة من الأطباء تستهدف الوصول إلى المرضي فى منازلهم و بشكل أسرع، إلى جانب إضافة خطوط انتاج أدوية ، مع تزويد المخزون الاستراتيجي من الأكسجين ، تحسبا لأى مخاطر محتملة.

 

وتابعت حديثها قائلة: وزارة الصحة حرصت خلال الفترة الأخيرة على استغلال فترة مابين الموجة الثالثة والرابعة ، وأطلقت مبادرة الكشف عن كبار السن ، وأصحاب الأمراض المزمنة فى منازلهم ، وذلك  لمتابعة حالات كورونا، مشيرة إلى أن  الموجة الرابعة  سهلة الانتشار ، لكن الوصول إلى المواطنين فى منازلهم ، ساهم فى تقليل نسبة الخسائر ، وتمتع المواطن بصحة جيدة نضمن من خلالها المعالجة بطريقة أفضل.

 

من جانبه ، قالت النائبة، إيناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن شهر سبتمبر المقبل هو موعد بدء الموجة الرابعة لفيروس كورونا، مشددة بضرورة أخذ الحيطة والحذر من قبل المواطنين، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وسرعة التسجيل للحصول على لقاح كورونا ، والذي وفرته الدولة بالمجان.

 

ونوهت "عبد الحليم" فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" على أن الموجة الرابعة قد تكون أكثر خطورة  عن سابقيها، لافتة إلى أنه ولتفادي أى حالات طوارئ مفاجئة على الجميع أن يذهب لتلقي جرعات التطعيم المخصصة، حفاظا على صحة وسلامة المواطن أولا، ومن ثم تحقيق السلامة لأفراد منزله.

 

وبررت أسباب عودة الزيادة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا مرة أخرى، بأنه نتيجة حالة الاستهتار، والتساهل فى تطبيق الإجراءات الاحترازية، من جانب عدد كبير من المواطنين وعلى رأسها عدم الإلتزام بالماسك الطبي.

 

أشارت عضو لجنة الشئون الصحية إلى أن مصر نجحت بفضل الله في تخطي الموجة الأولى ، الثانية ، والثالثة من فيروس كورونا بأمان، مؤكدة أنه  حال التزمنا بتلقى جرعات التطعيم، إلى جانب اتباع الإجراءات الاحترازية سنتكمن من عبور الموجة الرابعة أيضًا بسلام، والتى من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل. 

 

وأعلنت عضو صحة النواب خلال تصريحاتها عن تطعيم المواطنين بالأحياء الأكثر فقرا والأقل ثقافة من خلال عربات متنقلة سبتمبر المقبل، لرفع العبء الكاهل عن الدولة، وأيضا لتفادى خطر التزاحم، ومنع التجمعات.

 

وفى سياق متصل،أكدت النائبة، إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن القطاع الصحي شهد تطوراً ملموساً، وغير مسبوق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فمنذ توليه مقاليد البلاد، وهو يضع المنظومة الصحية على رأس أولوياته، وشهد قطاع الصحة فى عصره، تقدمًا ملحوظا، لم تشهده مصر لعقود طويلة،مؤكدة أن الرئيس السيسي  لم يدخر جهدا، في تقديم حياة كريمة، تليق بآدمية المواطن المصرى.

 

وأوضحت أن الرئيس السيسي يسابق الزمن ، من أجل تحسين المنظومة الصحية فى مصر، وذلك للنهوض بها، والعمل على تقديم خدمات أفضل للمواطنين، مؤكدة أن القيادة السياسية ، كانت ولا زالت أكبر داعم لنظام التأمين الصحي الشامل، و الذي يُعد أحد أدوات إصلاح القطاع الصحي، والدعامة الأساسية والرئيسية لتوفير الحماية الصحية للمصريين، تقدم من خلاله خدمات طبية ذات جودة عالية لجميع فئات المجتمع دون تمييز،وتتكفل الدولة من خلال تلك المنظومة بغير القادرين، وتكون الأسرة هي وحدة التغطية. 

 

الكشف عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم

 

و أشارت عضو لجنة الصحة إلى أن الرئيس السيسي لم يغفل أيضا عن توفير الحماية الصحية للأطفال، بل كفل لهم العيش فى ظل بيئة آمنة ينعمون بها، لافتة إلى أنه ومن هذا المنطلق، تم إطلاق مبادرة الكشف عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم، لعلاج  الأنيميا بالمجان،والتى تعد أحد أهم المبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس السيسي، بالإضافة إلى التوعية وصرف العلاج للأطفال ضد السمنة والنحافة، تلك المبادرة، التي كشفت عن الكثير من الحالات، مع وجود متابعة دورية فى التأمين الصحي وتوفير العلاج بالمجان للجميع.

 

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قالت إن المبادرات الصحية التي أطلقتها الحكومة ساهمت في تقليل الخسائر من كورونا بنسبة 50%.


وأضافت "زايد"، خلال حوارها مع الإعلامية "لميس الحديدي"، المُذاع عبر فضائية "أون إي"،: "حملات مبادرات الصحة العامة ساعدت كثيرا في تجاوز الأزمة"، لافته: "حشدنا مواردنا الإدارية والصحة لمواجهة جائحة كورونا".


وأشارت: "لم نتبن ما حدث في الدول الخارجية، ولم نقم بعمل اختبارات PCR، لجميع المواطنين مثل باقي الدول"، موضحه: "زودنا المخزون الاستراتيجي من الأكسجين إلى 3.3 مليون لترا استعداد للموجة الرابعة من فيروس كورونا".

 

و قالت زايد، إن هناك مرونة في سياسية التعامل مع أزمة حائجة فيروس كورونا، معقبه: "سنعيد فتح مستشفيات العزل مرة أخري إذا تطلب الأمر".


وأضافت "زايد"، خلال حوارها مع الإعلامية "لميس الحديدي"، المُذاع عبر فضائية "أون إي"،: "تم الاستعداد جيدا للموجة الرابعة في المستشفيات"، موضحة: "زودنا أسرة الرعاية ودربنا الأطقم الطبية وأضفنا خطوط انتاج أدوية استعداد للموجة الرابعة".


وأشارت: "زودنا المخزون الاستراتيجي من الأكسجين إلى 3.3 مليون لترا استعداد للموجة الرابعة من فيروس كورونا"، موضحه: "حملات مبادرات الصحة العامة ساعدت كثيرا في تجاوز الأزمة"، لافته: "حشدنا مواردنا الإدارية والصحة لمواجهة جائحة كورونا".


وتابعت: "لم نتبن ما حدث في الدول الخارجية، ولم نقم بعمل اختبارات PCR لجميع المواطنين مثل باقي الدول".