لعبة الفروسية المنسية.. رياضة الأثرياء الممتعة والخيول العربية الأصيلة

تشتهر رياضة الفروسية بأنها رياضة الأثرياء، إذ يكون لها أماكن خاصة بها، ولها شروط ولوائح تنظم ممارستها، ولا تقتصر هذه الرياضة على نوع واحد فقط، ويقبل الكثيرون على تعلم رياضة الفروسية في الأندية والهيئات الرياضية التي تتخصص في تعليم ذلك النوع من الرياضة.

وتتضمن سباقات الفروسية أنواع عديدة مثل سباق قفز الحواجز، وسباق الترويض، وسباق التحمل، ولها متطلبات عديدة، على رأسها خيل الفروسية، فالخيل أهم عنصر في رياضة الفروسية، وهو بحاجة لمهارة عالية في امتطائه من قِبل الفرسان.

وهناك معدات ضرورية يتم استخدامها في خيل رياضة الفروسية، وهي: منصات السرج والسرج مع الركبتين والطوق واللجام والزمام، وقد يحتاج الفارس إلى أحذية لأحزمة الخيل ومنصات علاجية إضافية تحت السرج، وتشمل أدوات الفارس، وهي عبارة عن المعدات اللازمة لسلامة الفارس أثناء السباق: الأحذية والخوذة والقفازات، وهذه الأدوات لابد منها من أجل ألا يتعرض الفارس للكثير من المخاطر والإصابات التي قد تصل للوفاة في بعض الأحيان.

أقرأ ايضًا:

مشروعات لم يسبق لها مثيل... ميناء الإسكندرية على الخارطة العالمية بعهد السيسى

وتكمن متعة اللعبة في قدرة الخيل في القفز فوق الحواجز الموضوعة أمامها لتكسب أكبر قدر ممكن من النقاط تتشارك في هذه اللعبة كثيراً من الدول، ومن الخيول الجميلة والمتميزة في رياضة الفروسية هي الخيول العربية (الحصان العربي الأصيل). 

وقال المهندس محمد فريد، رئيس لجنة الفروسية بنادي سموحة، إن الفارس يبدأ في مدارس الفروسية باللونج، وبعدها الترويض، وبعدين مبادئ القفز، وتشمل المستويات الاحترافية على مستوى الجمهورية ارتفاع 70 سم، وارتفاع 90 سم، وبعدين متر، و105 سم، و110 سم، وبعد كده الدرجات من السادسة أجنبي إلى الأولى أجنبي ويتراوح ارتفاعاتها من متر ونصف إلى 60 سم.

وأضاف أنه يفضل أن يبدأ الطفل من 5 و6 سنين، وهذا يعتمد على البنيان الجثماني للطفل، مشيرًا إلى أن الفروسية رياضة فردية ونطالب الإعلام بتسليط الضوء على اللعبة خاصة وهي مدرجة في الألعاب الأوليمبية.

وقالت ملك محمد حمدي، فارسة، إنها بدأت الفروسية من عمر 5 سنين، مشيرة إلى أنها تحب الخيل كثيرًا، ووالدها شجعها كثيرًا على ممارسة اللعبة، وتتعامل مع الحصان على أنه صاحبًا لها.