الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أيهما أولى الذبح عن النفس أم عن الابن.. الافتاء تجيب

 أيهما أولى الذبح
أيهما أولى الذبح عن النفس أم عن الابن

 أيهما أولى الذبح عن النفس أم عن الابن ..أكد الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الأولى أن يذبح  الشخص العقيقة عن نفسه ثم عن ابنه ذلك في حال كان المال ملكا له ، لأن الخطاب في هذه السُنة - سنة العقيقة- موجه للشخص نفسه.

وأوضح  خلال رده على سؤال: «أيهما أولى الذبح عن النفس أم عن الابن» عبر فيديو على موقع اليوتيوب أنه أولى للشخص أن يذبح لنفسه خاصة وأن كان يحتاج إلى الفتح والتيسير ، ومحو الذنب الذي يؤرقه، وذلك لان الصدقة تطفئ غضب الرب وهكذا كله يتدخل في مسألة تحديد الأولوية في العقيقة، وذلك استندا لقول الرسول ا -صلى الله عليه وسلم-: «ابدأ بنفسك ثم بمن يليك». 

 

أيهما أفضل للتصدق الذبح أم شراء اللحوم؟

 قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردا على السؤال، إن الأمر بالخيار لأنها نافلة وليست فرضًا.


وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال «أيهما أفضل للتصدق الذبح أم شراء اللحوم؟» «أنه إذا كان هناك وفرة أكثر في شراء اللحوم، فلتشتري اللحوم، وإذا كنت ترى أنك تتقرب إلى الله أكثر بإراقة الدماء بشرع الله، فعليك بالذبح».


وأوضح أمين الفتوى، أن الأمر اختياري ويتوقف على ما يختاره الشخص، ويراه الأنسب بالنسبة له.


هل يجوز العقيقة للولد شاة واحدة 

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن السنة فى العقيقة أن تكون شاتين للذكر وشاة للأنثي.

وأوضح « ممدوح» فى إجابته عن سؤال: «هل يجوز العقيقة للولد شاة واحدة نظرًا لضيق الحال؟»، أنه إذا كانت الظروف المادية للأسرة لا تسمح بذبخ شاتين عن الذكر، فيجوز عندئذ اللجواء إلى الحد الأدنى فى العقيقة عن الولد وهو ذبح شاة واحدة.

واختتم أن الأفضل فى العقيقة عن المولود هو ذبح شاة عن المولود الأنثي وشاتين عن الذكر؛ وإن اضطر لضيق الحال ذبح شاة واحدة عن الولد فلا حرج فى ذلك".

هل يستلزم طبخ العقيقة أم يجوز توزيعها لحوم؟

أجاب عنه الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأضاف العجمي، قائلًا: إن الأصل في العقيقة الذبح والطبخ، والأفضل هو توزيعها على الفقراء غير مطبوخة؛ لكونهم حال دعوتهم قد لا يحضرون الفقراء ولكن يحضر أهل الغنى والفقراء لا يأتون فإذا ما أعطيتهم لحوما ليست مطبوخة فهذا يكون أفضل بالنسبة إليهم لأن كل إنسان له ظروفه وأحواله.

هل يجوز توزيع مال أو لحوم بدلا من ذبح العقيقة

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العقيقة سُنة مؤكدة ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلُّ غلامٍ مرتَهَنٌ بعقيقتِهِ تذبحُ عنْهُ يومَ السَّابعِ ويُحلَقُ رأسُهُ ويُسمَّى".

وأوضح شلبي، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال (هل العقيقة واجبة أم يجوز إخراج أموال بدل منها؟)، أن من كان لديه إمكانية لعمل عقيقة فليفعلها، أما لو لم يكن هناك إمكانية فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.

ولفت إلى أن من استطاع عمل العقيقة فليفعلها ولا يخرج مالًا فإنه بذلك يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وله أجر وثواب على هذه السُنة المؤكدة.