قال وزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر الصباح، إنه لا توجد دولة محصنة بالكامل من هذه الجائحة أو تداعياتها، لذلك فتظافر الجهود العربية والدولية فى هذا الموضوع يدخل فى خانة الحتميات أكثر من الخيارات، لذلك فنحن ندعو للتعاون بشكل تكاملى مع تداعيات هذه الأزمة فيما يخص الأمن الغذائى وتداعيات قطاع التعليم أيضاً.
وأضاف “ الصباح”، خلال كلمة المذاعة بالمؤتمر، أنه من المهم الحفاظ على إلا يكون هناك أجيال ضائعة.
واشار شئون مجلس الوزراء الكويتي، إلى أن دورتنا الحالية تنعقد وسط تداعيات جسيمة وسط منطقتنا العربية وظروف دقيقة تلقى بظلالها على نظامى العربى والاقليمى، واثرت على كافة دولنا العربية ، لذلك لابد من التسيق العربى فيما يتعلق بقضايانا الملحة والعمل على النقاش البناء والقبول بهامش من الاختلاف فى وجهات النظر بهدف الوصول إلى حلول وتقديم الدعم الحقيقى لجامعتنا العربية.