قال الدكتور عاصم حنفي، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر الألمانية، إن تدريس الدراسات الإسلامية في ألمانيا مختلف تمامًا عن مصر، فيما يتعلق بالمحتوى، موضحا أن ما يدرس في ألمانيا ليس عليه قيود، على عكس ما يدرس في مصر، حيث نواجه اختيارات انتقائية المناهج التي يتم تدريسها الطلاب في مصر.
وأضاف الدكتور عاصم حنفي، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أنه في حالة الدراسات العليا "الماجستير أو الدكتوراه" يتم تحديد المحتوى للطلاب في ألمانيا، مؤكدًا أن المنهج يسعى لتثبيت فكرة معينة كما هو معروف في التاريخ الإسلامي فيما يتعلق بالمذاهب.
وتابع أن أصحاب مذهب أهل السنة والجماعة، يريدون أن يكون هذا المذهب هو المستقر وكانه يمثل الصورة الحقيقة النقية للإسلام، متابعًا أن كل الكتابات التي تخدم هذا المذهب سواء في الناحية الفقهية أو العقائدية تدرس وهي مقبولة فيما عداها يوصف بالضلال والانحراف.